تقارير

(140) ألف أسرة سودانية تستغيث والإمارات ترسل (3) طائرات

في الوقت الذي ظلت فيه أكثر من (140) ألف أسرة تئن بولايات الجزيرة ،ونهرالنيل والخرطوم لاكثر من أسبوع من كارثة السيول والفيضانات، بقولها ياأرضُ اشربي ماءك ، ويا سماء أمسكي عن المطر، والدولة مشلولة وفشلت الأحزاب للوصول على التوافق الوطني، بل ذهبت البعض الآخر بطلب المساعدة
بالأمس وصلت أول طائرة إمارتية تحمل على متنها المساعدات الإنسانية للمتضرين ومن المنتظر ان تصل ثلاثة طائرات أخرى ضمن جسر جوي من مطار إبوظبي إلى مطار الخرطوم في وقت باتت عدد من القيادات تستجدى عبر شاشات القنوات الفضائية المجتمع الدولي تقديم الإغاثة لضحايا السيول والامطار فلم تستجب سواء الدول الصديقة وفي مقدمتها الإمارات لدعم الاشقاء.
على نهج الشيخ زايد بن زايد آل نهيان في العطاء ورد الجميل للشعب السوداني الشقيق في المحن والأزمات، سيما الحروب والكوارث الطبيعية، حملت الطائرة الإماراتية نحو(10) آلاف خيمة لإيواء المتضررين من السيول والفيضانات في ولايات نهر النيل والخرطوم والجزيزة عبر جسر جوي بين الخرطوم وأبوظبي تعزيزاً لقيم التراحم والتضامن وتخفيفاً لمعاناة الضحايا.
يرى مراقبون ان لمسة وفاء آل نهيان للشعب السوداني في المحن والملمات جاءت بشهادة السودانيين أنفسهم، بان الموقف الإماراتي غير مستغرب نابع من أرث قديم على مر السنين تجسد مبادئ المحبة الراسخة التي سطرها زايد الخير في دعم الشعوب ونجدة الملهوف والمستغيث في أي مكان وتحت أي ظرف، بما يجعلها على الدوام في صدارة الدول التى تقدم يد العون والمساعدات الإنسانية لشعوب.
يؤكد الخبراء ان نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بذل جهوداً كبيرة في تعميق العلاقات الأخويّة بين الخرطوم وأبوظبي بما تنفع الدولتين، وتدعم رسوخها وتطورها في المستقبل من أجل تحقيق تطلعات الشعبين في التنمية المستدامة والأمن والاستقرار، إيماناً بالمصير المشترك وروابط الأخوة في اللحظات الصعبة يظهر الأصدقاء الحقيقيين لمساعدة الشعب السودان، فالتاريخ تكتبه مثل هذه الأحداث والمواقف.
بالأمس رد الشعب السوداني الجميل آل نهيان بالإبتسامة حينما نزلت (10) ألف خيمة لإيواء المتضررين من جراء السيول والفيضانات كسفراء الخير، التي تتبعها الإمارات في سياستها الخارجية، في ظل الأزمات والكوارث الطبيعية، ولكن هذه الدبلوماسية لا تتوقف عند هذا الحيز

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى