تقارير

قاعدة الشفرليت عبقرية الدعم السريع العسكرية

أنقذت قوة من الدعم السريع تتبع لمتحرك درع الصحراء ضمن القوات التي تتمركز بقاعدة الشفرليت العسكرية بقيادة المقدم بخيت الساير أنقذت مواطنان قادمان من ليبيا من مصير مجهول بالصحراء بعد أن تعطلت العربة التي تقلهما لمدة عشرة أيام ونفذ مخزونهم من الطعام والماء حيت قدمت لهم القوة الاسعافات الاولية وأطمئنت على صحتهم وقامت بإجلائهم إلى قاعدة الشفرليت العسكرية االحدودية.
وقال الدكتور أحمد عطية الخبير العسكري والاستراتيجي إن قاعدة الشفرليت العسكرية تعبر عن العبقرية العسكرية للدعم السريع مبيناً أنها إنجاز يضاف إلى إنجازات المؤسسة العسكرية السودانية مؤكداً انها علامة مضيئة وتمثل إحدى أيقونات الدعم السريع وتشير للتفكير العسكري الاستراتيجي السوداني لافتاً إلى أن الشفرليت بعثت برسائل طمئنة لكل المسافرين العابرين للصحراء الليبية في إتجاههم للسودان بأن مصيرهم لن يكون الموت في حال تعطل سياراتهم أو تاهوا في الطريق منوهاً إلى أن القوات إستطاعت إنقاذ حياة المئات حتى الان من المواطنين السودانيين وغيرهم ممن تقطعت بهم السبل في الصحراء بعد أن كان يتم العثور عليهم جثثاً متحللة في أغلب الاحيان ويكون محظوظ منهم من يدركه بعض المسافرين أو القوات الليبية التي تنشط على الحدود السودانية.
وقال عطية إن القاعدة مجهزة بتجهيزات طبية تمكنها من تقديم المساعدات الاسعافية للتائهين في الصحراء وان القوات تقوم بتسيير دوريات منتظمة في الصحراء وتمشطها على طول الحدود السودانية الليبية مؤكداً أن قاعدة الشفرليت كذلك بعثت برسائل مخيفة وحادة للمجرمين وتجار المخدرات والبشر ومهربي الاسلحة والجماعات الارهابية المختلفة بأنها وقفت سداً منيعاً أمام تدفق الاسلحة والمخدرات للسودان مشدداً على أنه لولا الشفرليت ونجاحها في حراسة الحدود مع ليبيا لعاني السودان من الفوضى وتدفق السلاح والارهابيين إلى الداخل السوداني.
واضاف الدكتور أحمد عطية أن تجربة الشفرليت وبما حققته من نجاح يجب أن تعمم على كل الحدود السودانية لافتاً إلى أن حدود السودان مع كثير من الدول تحتاج فعلياً لحراسة متميزة كتلك التي وفرتها قاعدة الشفرليت مؤكداً أن الدعم السريع قدم تجارب متميزة للغاية في تأمين وحراسة الحدود السودانية لما تمتلكه القوات من خفة الحركة وسرعة الاشتباك والالتحام والثبات والشدة عند القتال وسرعة الوصول إلى الاهداف.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى