مقالات

قناة الخرطوم ( الغرض مرض) بقلم : زهير بانقا

أكتب عن واقع قناتي التي أحبها واقاتل من اجل ان تقف علي رجليها التي يريد البعض ان يجعلها مقعده ويعتقدون انهم هم اصحاب الفضل في تطويرها وتقدمها وهنا تكمن المشكلة.
هو مقالي الاول والذي ستتبعه سلسلة من المقالات التي تشرح الواقع المحزن
ومن يعرفني جيدا يعرف انني لا اختبي وراء الرجال أو الأقلام لكي اوصل رسالتي.
قناة الخرطوم تتوفر فيها كل مقومات النجاح والتحليق والتفوق ولكن وآه من لكن .ولكن انصاف المواهب بل اكون اكثر دقة تنعدم عندهم اي موهبة إلا تشريد من يريد ان يقدم عمل محترم ومحضور ويرفع من شأن القناة هؤلاء يعتقدون ان القناة ملكهم هم ولا يحق لأي شخص ان يتحرك بحرية أو يفكر من اجل نهضتها مجموعة تتحكم في مفاصل القناة وتدعي المعرفة اتفقوا منذ زمن بعيد علي تشريد المبدعين ومحاربة من يجتمع حوله الناس ويشار إليه . ينسجوا من بنات افكارهم المحنطة أحداث ومواضيع لعرقلة مسيرة التقدم لأن التقدم لا يشبههم ويعريهم ويجعلهم ( قاعدين في الصقيعة).
ظللت منذ سنوات اوثق كل مواقفي التي امر بها ويمر بها غيري والقاسم المشترك دوما اشخاص بعينهم تتبدل مواقعهم ولكن مواقفهم و افعالهم هي هي .
قناة الخرطوم تدرجت فيها من مذيع الي مذيع ومنتج الي كبير مذيعين ثم الي ادارة المذيعين ومنها الي ادارة التخطيط البرامجي والاعلام التنموي وصولا الي ادارة البرامج ومنها الي الجودة والتقييم وفي كل مرحلة رأيت وسمعت ما لا يصدق أو يحتمل لكن كنت أتجاوز ذلك من اجل ان ينصلح الحال ولكن الحال ياهو نفس الحال بل تراااااجع.
قناة يحضر كل من يعمل فيها من صباحات الله ؛؛ من مراجعيين وحسابات وتراحيل وموظفين ومتعاقدين و(متعاونين وديل في زيادة يومية ).
كل هؤلاء يحضروا والمفترض القاسم المشترك بينهم والدافع هو الانتاج البرامجي والتفوق والمنافسة والصرف علي البرامج لكن هذا آخر الاولويات. تصرف الأموال علي الوقود علي الصيانة المستمرة علي إيجار العربات علي الحوافز والادارات التي ما تديك الدرب ووووووو.
أما الويل لك ان قلت انك تريد ان تنتج برنامج محترم يستحق الصرف عليه ويجلب الرعايات والاموال لذات القناة يبدأ الحفر لك ولتشتيت مجهوداتك وكل شخص يحولك للاخر ويتفننوا في عذابك
وعااادي يتم توجيه بعض الكادر الفني للانسحاب أو الاعتذار أو المخارجة وقفل الهاتف .
بالله دي بيئة عمل تساعد علي النجاح وممكن عااااادي يسألوك ياخ حارمنا من طلتك ليه وانت ما ظاهر في الشاشة مالك أي شاشة واي بطيخ .
قناة يسعد البعض فيها عندما يفشل تنفيذ عمل مميز بسببهم ولا تسعهم السعادة اذا نجحوا في التواكد عليك او علي اي شخص صاحب حق ومنعوا عنه هذا الحق .
ويريدواكذلك لهذه القناة ان تكون تحت رحمة وزارة المالية ووالي الخرطوم فيما يلي الصرف عليها وبالامكان انتاج برامج بمهنية وجودة عالية وجذب المعلن والرعايات وخلق شراكات ناجحة .لترتفع استحقاقات العاملين والمتعاقدين فيها والجدير بالذكر صدقوا أو لا تصدقوا يصرف لمذيع أو مذيعة متعاقد أو متعاون أخر الشهر 4000 ج اي أربعة الف جنية لا غير.
هذا مقال افتتاحي مناظر من أفلام قادمة بالتفصيل والله يا انعدل الحال ياانعدل الحال.
صمتنا لزمن ظانين خير لكن من وين يجي الخير ؟
قدرنا ان نقاتل ونجابه الظلم في كل الازمان في هذا المكان لان الساكت عن الحق ……….
هذا مع وافر تقديري
زهير الطيب بانقا

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى