تقارير

شكوى المنظمة الاممية من تعثر الوصول لمناطق النزاع بالنيل الازرق ولقاوة .. عجز القادرين

  قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في السودان إن المنطقة التي شهدت اشتباكات بين قبائل المسيرية والنوبة في مدينة “لقاوة” بولاية غرب كردفان “لا يمكن الوصول إليها” بواسطة الفرق الإنسانية لتقديم المساعدات للمتضررين. وعبر خبراء عن اسفهم من عجز المنظمة الدولية رغم تمتعها بامكانيات كبيرة وواسعة  وقال الناشط في منظمات المجتمع المدني امير سليمان ان المنظمة الاممية اثبتت بهذا التصريح عجزها، مشيرا الى ان الامم المتحدة رغم ذلك تحاول ان تفرض اجندتها عبر منظماتها المختلفة. وقال سليمان ان منظمات الامم المختلفة بعيدة كل البعد عن ادوارها المناطة بها، سواء تعزيز الامن وتفقد المناطق او تقديم المساعدات الانسانية والوصول إليها” بواسطة الفرق الإنسانية لتقديم المساعدات للمتضررين. وتصاعدت التوترات بين قبائل المسيرية والنوبة في محلية غرب كردفان في مدينة لقاوة منذ 10 أكتوبر الجاري بعد نزاع حول ملكية الأراضي في قرية تقع على تخوم مدينة لقاوة بولاية غرب كردفان وزار أعضاء اللجنة الأمنية وحاكم الولاية مدينة لقاوة لتهدئة مخاوف المواطنين. وفي السياق قال المحلل السياسي ناجي حسين ، لسوء الاسف ان المنظمة الاممية تعرف اسباب التوترات الامنية والمتسبب فيها بل تدعم البعض منها بصورة مباشرة وغير مباشرة، بمعني انها جزء من اسباب انفراط الامن،  بدعم جهة على حساب اخرى. وكانت القوات المسلحة اتهمت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو بقصف مدينة “لقاوة” بالتزامن مع هذه التوترات القبلية بين النوبة والمسيرية، لكن الحركة نفت تورطها في هذه الأحداث

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى