أعمدة

(ويبقي الود) .. د. عمر كابو … نقابة المحامين :يوم النصر

فريقان : الأول منهم نقابة المحامين المنتخبة فازت في انتخابات حرة ونزيهة جعلت علي قيلوب المحامي المرشح (الخاسر) يأتي مباشرة بعد هزيمته ضد منافسه مولانا عثمان الشريف (المرشح الفائز) لدار المحامين ويعلن للملأ شهادته أنها كانت انتخابات حرة ونزيهة ورغم ذلك تم حلها بقرار ظالم من لجنة التمكين الفاسدة سيئة الذكر ورغم ذلك استجابت للقانون وسلمت الدار إزعاناً للقانون لتسلك طريق الطعن الإداري أمام المحكمة العليا التي أحالت الموضوع للجنة الاستئنافات الخاصة بالتفكيك والتي أصدرت قرارها التاريخي بالغاء قرار حل النقابة لتعيد لها الحق كاملاً لإكمال مدتها قانوناً٠
وفريق ثانٍ مثلته لجنة التسيير المحلولة ورغم أنه قد تم حلها ورغم أنه كانت قد تجاوزت مدة التكليف حسب قرار تشكيلها والذي تم تحديده بثلاثة أشهر أصرت علي مخالفته فجثمت علي صدر المحامين أكثر من عام٠رغم ذلك كله رفضت أن تسلك طريق القانون بالرغم من أن القانون كفل لها الحق طعناً إدارياً٠
الفريق الأول نقابة المحامين جاء البارحة للدار ووجد الفريق الثاني اللجنة المحلولة بالدار تعقد مؤتمراً صحفياً قالت فيه((خارم بارم كعادتها)) رغم ذلك احترم شرف الزمالة ورفض مقاطعتها وتركها حتي أكملت برنامجها كاملاً٠
والفريق الثاني لجنة التسيير المحلولة حين بدأت إجراءات المؤتمر الصحفي للفريق الأول نقابة المحامين ورغم شرعيتها مارست تلك اللجنة المحلولة الفريق الثاني كل أنواع الصخب والبلطجة والصراخ والعويل٠
الفريق الأول نقابة المحامين مارست أقصي أنواع ضبط النفس والتحلي بالصبر في محاولة جادة لتفويت الفرصة عليهم في تعكير وتسميم يوم النصر والحق والعدل وعودة النقابة الشرعية٠
ومارست لجنة التسيير أعلي درجات الهتافية لتقدم نفسها مجموعة((شاذة)) في أدب الخلاف سوقة ورجرجة وهتيفة تماماً كما أركان النقاش٠
الفريق الأول خرج منتصراً لأنه احترم القانون والتزم به ممارسة٠٠
خرج ظافراً وقواعد المحامين تملأ الدار تكبيراً وتهليلا وأناشيد وتواشيح٠
والفريق الثاني خرج كسيراً طريداً حسيراً وهو يرفض الانصياع لدولة القانون يجرجر أذيال الهزيمة بعد أن ولي ظهره للقانون فخسر حتي العقلاء من مناصريه
يكفي أنه ورغم محاولاته اليائسة حشد المحامين إلا أن المحامين رفضوا الحضور إليهم لأنهم فشلوا طوال ثلاثة أعوام أن يقدموا إنجازا واحدا لقبيلة المحامين٠
عزيزي لا تستغرب من رفضهم تسليم الدار لأنهم يعلمون أن أول إجراء ستفعله النقابة الشرعية محاسبتهم علي أموال المحامين التي تجاوزات مئات المليارات من أجل ذلك هم مستعدون لأن يموتوا في سبيل حماية أنفسهم من مصير خطير ينتظرهم هل فهمتم الآن لماذا هم رافضون؟؟!!
خاطرة:
كسبت نقابة المحامين الرأي العام الذي احترم تمسكها بالقانون ورفضها أي محاولة لاهداره وهتك نصوصه٠
وخسرت لجنة التسيير التي رفضت الإنصياع للقانون وأهدرت كرامته وحولت نفسها لمجموعة صبية وهتيفة تعبس بسمعة وأدب وهيبة وجلال المهنة٠
خاطرة: مافعلته لجنة التسيير البارحة طعنة نجلاء في خاصرة المهنة٠
إنا لله وإنا إليه راجعون
عمر كابو

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى