تقارير

الاتحادي الاصل يحدد موقفه من التسوية ..حديث الميرغني

حسم مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الجدل حول المشاركة في التسوية المرتقبة وقال في خطاب مسجل أن الخطوات المستعجلة في الاتجاهات الخاطئة قد يجلب مفسدة وضرراً كبيرا ولابد من النظر إلى الظروف الدقيقة التي تعيشها البلاد نعلن رفضنا الاملاءات الأجنبية وأضاف “نخاطبكم في وقت عصيب ومرحلة دقيقة ، نحتاج فيه للنظر بحكمة والاعتبار من التجارب والتبصر في الأمور بروية ، والنظر في الاتجاهات الست وحذر الميرغني من مبادرات تؤدي إلى تعقيد المشكل السوداني ، وخطوات تقوده إلى الإتجاه الخاطيء وتجريب المجرب وأضاف “نذكر الجميع أن اتفاقيات السلام السابقة ، التي وقعت بدعم من المجتمع الدولي ، وتضمنت شراكات ثنائية انتهت بالتفريط في وحدة السودان تراباً وشعباً . واليوم نشاهد أجزاء عزيزة من الوطن ، تتجه لخيارات يمكن تجنبّها ، وترفع دعوات انفصالية سببها سوء التدبير ، والاجراءات التي تعقد من إيجاد حلول للأزمة ودعا الجميع إلى التعاون في ما يجمع الكلمة وعلى الوسطاء الدوليين المساهمة في دعم الحوار السوداني السوداني؛ ودعا الى تشكيل مفوضية قومية وطنية للحوار والسلم المجتمعي

تاثير الاتحادي
وكشف المحلل السياسي موسى الطيب أن حزب الاتحادي الاصل بزعامة محمد عثمان الميرغني من الاحزاب الكبيرة في السودان ولها تاثيرها وحاضنتها السياسية التي تمثلها طائفة الختمية واعتبر أن الاختلال الموجود بالساحة السياسية نتيجة ضعف مواقف حزبي الاتحادي الاصل والامة القومي مشيراً الى ان المشهد الحالي يتصدره نشطاء وبعض الاحزاب غير المؤثرة وأن تلك الاحزاب تعمل بمساعدة دولية في السيطرة على الحكومة الانتقالية والحكومة المنتخبة وقال تحذير الميرغني من المبادرات التي تؤدي إلى تعقيد المشكل السوداني ، و تقوده في الإتجاه الخاطيء اشارة واضحة للتسوية المطروحة حالياً التي لاتستوعب كل المكونات السياسية والمجتمعية وتجد المعارضة من الجميع بمافيهم شركاء قحت في التحالف وقال ان السرية التي تضرب بها الجهة المتبنية للمبادرة الاتفاق يشكك في انها تعبر عن جهات خارجية وقد اتهمت بعض الاحزب والقيادات السياسية بعثة اليونتامس صراحاً بانه ورائها وان معدي وثيقة المحاميين التي اعتبرت اساس التسوية اعترفوا بمشاركة خارجية بنسبة ضيئلة وقال الطيب أن انحياز الحزب الاتحادي الاصل للحلول السودانية يمثل دفعة قوية للمبادرات المطروحة وعلى راسها مبادرة نداء اهل السودان
الساحة السياسية
واضاف استاذ العلوم السياسية مجاهد عبيدالله أن الساحة السياسية تخلو من الاحزاب المؤثرة باستنثناء حزب الامة المتذبذب المواقف موضحاً أن ذلك السبب الرئيسي في الازمة التي تعيشها البلاد وقال دخول الحزب الاتحادي الاصل في الساحة سيغير الكثير من الموازين بيد ان الحزب يحتاج لحل الخلافات بداخله ووقف الانفلات من بعض قياداته التي تقود الحزب الى تحقيق مصالح شخصية وقال عبيدالله ان الاتحادي الاصل حزب له رؤية وله تاثير ينقصه الدخول في حلبة الصراع السياسي في السودان

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى