أعمدة

(بالواضح) ..*فتح الرحمن النحاس .. فرسان خلف القضبان… لله درك د.الفاتح عزالدين..!!

*لأنهم كانوا يعرفون قدر الرجل وحنكته وثباته علي الحق كل الوقت، ونشاطه في مختلف ميادين العمل العام، كان لابد أن يلفقوا ضده (فرية) حبكوها من خيالهم المريض وألبسوها معطف (الكذب) وخرجوا بها علي الناس يتهمون الدكتور العالم الفاتح عزالدين بأنه (هدد) بقتل من يتظاهرون ضد النظام السابق، وجعلوا من ذلك سبباً لأعتقاله (بهتاناً وظلماً) وكنا نرجو أن يتحلوا (بالصدق) ولو القليل منه ويعترفوا بأن إعتقال الرجل كان (سياسياً)، تماماً كما ظهر أمام المحكمة المختصة حيث (لامستند) ولا (دليل) يثبت إتهامهم الجائر، بل (كيد رخيص) وخوف من سياسيين وقادة عظماء هم الآن (أسود) خلف قضبان السجن والفاتح واحد منهم..!!
*عرفناه منذ سنوات مضت (قيادي ميداني) صبور وشجاع و(حصيف) ورجل بر وإحسان لايخشي في (الحق) لومة لائم، وفي الحي الذي يسكن فيه كنا نستمع لأحاديثه أمام المصلين عقب صلاة الصبح، يتحفهم (بالدرر الغوالي) من تفسيرات القرآن الكريم، ويطرب أسماعهم بما أوتي من (علم غزير) يدل علي أنه سبر أغوار القرآن و(تدبر) في معانيه ومقاصده فكان أن أضاف للسامعين الكثير من الفوائد القرآنية…وداخل المعتقل لم تكن تشغله و(حشة) السجن ولاحوائطه الرمادية، وانكب علي (حفظ القرآن) ونال رضا الله بإذنه تعالي..لم يخسر د. الفاتح شيئاً بل الصحيح أن مقامه ارتفع بين الناس وبحول الله وقوته يرتفع شأنه عند رب الكون…أما الذين رموه (بالكيد البائر) فلن ينالوا (قطميراً) فهم الآن وحدهم من يتملل في (سجن الخوف) وترتعد أوصالهم من الأسود داخل كوبر فلايجدوا شيئاً أمامهم غير أن يطيلوا أمد (حبسهم)، وهذا أيضاً لن يجعلهم في مأمن من الخوف والزلزلة التي تضربهم وتطيح بأحلامهم..!!*
*وغداً يحتشد الجمع الشعبي (نصرة) للدكتور الفاتح عز الدين و(تكريماً) لمواقفه وثباته في ساحات الدفاع عن دينه ووطنه وشعبه ومطالبة بإطلاق سراحه…وغداً يعلم الذين (ظلموه) أن كيدهم يحيق بهم وحدهم، وأن المكاسب التي جناها د.الفاتح أكبر وأعظم فقد غدا (رمزاً وطنياً) لايمكن تجاوزه وخنجراً في صدور (العملاء) أعداء الدين والشعب والوطن الذين يحصدون الآن ثمار (خيباتهم المتتالية) وفشلهم الماحق في إدارة الدولة..ولن ينفعهم كفيل أجنبي ولا سجون تفتح للشرفاء وحتماً سيأتيهم يوم الحساب العسير… فلا نامت أعين الجبناء..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى