تقارير

خبراء يعددون جوانب استفادة السودان من مخرجات القمة العربية الصينية 

اعتبر المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم مشاركة السودان في قمة الرياض العربية الصينية الأولي ستكون في صالح الاستثمارات ودفع وتعزيز جهود السودان في التنمية والاستقرار.  وقال إن السودان سيستفيد من اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الصين والعرب ومذكرات التفاهم التي وقعها السودان مع عدد من الاقطار العربية وخاصة تنفيذ مبادرودة السودان للأمن الغذائي واقامة شراكات جديدة لتوفير الغذاء. وأكد أن السودان يعد دولة  محورية ومهمة في العلاقات العربية الصينية ويعتبر بوابة الصين للبلاد العربية، حيث   وقع السودان على مذكرة الانضمام لمبادرة الحزام والطريق في العام 2017 بما يؤكد ان السودان  يلعب دورا اساسيا ومحوريا لاستفادة الدول العربية من المبادرة لوجود المواني ولوجود العديد من المشروعات السودانية المدرسة والتي تمثل دفعة لهذا التعاون.  وأوضح أن مخرجات قمة الرياض ستوفر على السودان فرص متعددة لتدفق الاستثمارات في مجالات الزراعة والنقل والثروة الحيوانية والتصنيع من خلال هذه القمة. ويرى مراقبون أن القمة توفر فرصا متعددة للاستفادة من هذا التجمع الواسع. ويقول  رئيس جمعية الصداقة السودانية، الصينية السفير علي يوسف  هناك مجموعة مسائل يبحث عنها السودان ويسعى لتحقيقها عبر القمة الصينية، العربية بالعاصمة السعودية (الرياض) من بينها قضية الأمن الغذائي التي يكاد يعول عليها عربيا على السودان في سد نقص حجم الغذاء، خاصة وان الحرب الروسية، الأوكرانية ألقت بظلالها فيهذا الجانب. واوضح ان قضية الطاقة تعتبر واحدة من الملفات التي يحتاج تطوير قدراته فيها، مشيرآ إلى أهمية الاستفادة من المتغيرات السياسية التي ولدت واقع جديد من التحالفات في العالم منها محاولة(الصين) الحفاظ على مكاسبها في منطقة الخليج العربي والقرن الأفريقي. ودعا الى ضرورة الاستفادة من مذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلال القمة  في تعزيز الشراكات القائمة وزياده بتوقيع  اتفاقيات جديدة للاستفادة من التكنولوجيا والتقانات الحديثة تسوية مسائل الديون، فضلا عن إعادة أنشطة أعمال المنتدى السوداني، الأفريقي الذي أسس خلال العام 2004، حتى يستطيع الإستفادة من طبيعة السياسية الصينية الخارجية والتي تظل تركز على الاقتصاد والتنمية على حساب السياسية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى