تقارير

الاتحاد الاوربي يعد بدعم السودان بـ(15) مليون يورو ..(جذرة ) جديدة  

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم عزمها تمويل تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون والانتقال الديمقراطي في السودان في العام المقبل ونظمت البعثة  حفل استقبال بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أعلن فيها سفيرها في الخرطوم ايدان اوهارا عن تقديم البعثة حزمة بقيمة 15 مليون يورو، يُخصص منها 5 ملايين يورو لحماية حقوق الإنسان بما يشمل تنفيذ المعايير الدولية على الأرض والأخذ بنهج أساسه هذه الحقوق في عملية بناء السلام وأشار إلى أن مبلغ 5 ملايين يورو من الدعم سيوجه لتعزيز سيادة القانون عبر الوصول إلى العدالة، على أن تغطي المساعدة القانونية للسجناء وتوفير الخدمات الاجتماعية للمُحتجزين خاصة النساء والشباب وقال إن المبلغ المتبقي سيُدعم الشباب العاملين في عمليات التحول الديمقراطي والسلام، الذين يعملون على تعزيز التمكين المدني والفرص الاجتماعية والاقتصادية.   الاجندة الغربية وقال المحلل الاقتصادي معتز محمد أحمد أن وعد الاتحاد الأوروبي بدعم الانتقال في السودان وتحسين حقوق الانسان أحد الطرق السياسية التي تستخدمها الدول الغربية في الضغط على الدول وتمرير اجندتها مشيراً الى ان ادارات ومفوضيات الامم المتحدة والاتحاد الاوربي عبارة عن اجسام تمارس بها الدول الغربية الابتزاز ضد الدول الضعيفة وانها تعمل بتنسيق مع بعضها البعض لخدمة الولايات المتحدة الامريكية موضحاً ان اعلان بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم عزمها تمويل تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون والانتقال الديمقراطي في السودان في العام المقبل يعنى أن تقديم (الجزرة) لتنفيذ الاجندة التي تسعى بعثة اليونتامس لتحقيقها مشيراً الى ان الدعم السابق للاتحاد الاوربي لم يكن في صالح الدولة السودانية ولا الشعب انما في بناء اجسام موازية لتعتمد عليها في مخططها وضرب مثلاً بتسيرية المحاميين التي أعدت الأعلان الدستوري الذي يعبر عن رؤية خارجية وليست داخلية   وعود وأضاف المحلل السياسي عبيد المبارك أن التجارب السابقة اكدت ان بعثة الاتحاد الاوربي وكل التنظيمات الدولية الغربية لاتقدم دعم دون مقابل موضحاً انها تنظيمات مسيسة تخدم الاجندة الغربية وفي الغالب دعوماتها عبارة عن وعود فقط للحكومة وان نفذتها فتكون في صالح منظمات تخدم اجندتها وقال ان الدعم الموعود من بعثة الاتحاد الاوربي حددته لصالح تمكين المراة والحريات والانتقال الديمقراطي وقال انها القضايا التي تهم الغرب وتعمل على احداث تغيرات فيها بالسودان موضحاً ان الشعب السوداني في حاجة للاكل والشرب والتعليم والصحة وهي من الاساسيات وذكر الناس بحديث مالك عقار الذي قال فيه ان الغرب لايدعم وان كل دعوماته عبارة عن وعود وترغيب في تنفيذ اجندته

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى