أعمدة

*فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح).. عار الحلول الأجنبية..!!

من أقبح وأحط السقطات السياسية، أن يذهب البعض وينحنون علي أعتاب قوي خارجية وبلا أدني حياء، (يستجدون) الحلول لمشكلات السودان، كأنما نحن أمة بلا (عقول) وبلا (خبرات)، ولاندري كيف وصل هؤلاء لمرحلة (إدمان) الحلول المستوردة، ثم لايهمهم أن تأتي (مفخخة) وملوثة (بسموم) الأطماع..؟! وهل ياتري (تحنطت) ذاكراتهم لدرجة أنهم لايقرأون آخر مآلات التدخل الأجنبي في كثير من الدول..؟!
قد نفهم أن يفعل ذلك معتنقو (النظريات المقبورة) بعد أن فقدوا (الأبوة الفكرية)، وماعاد لديهم مايفعلونه، غير أداء (وظائف فراغية) معروضة للبيع لمن يشتري، أما أن يطلب (قادة وسياسيون) غيرهم تلك (الحلول الحرام) من الأطراف الخارجية، فإن (المصيبة) في هذه الحالة تكون أكبر، بحكم أننا كنا نظن فيهم الوطنية و(صدق الإرادة)…بل كنا نحسب أنهم قادة يستحقون إدارة وحمل إسم وطن يناطح المستحيل..!!
*(2)*
*قرارت برهان إلي زوال..!!*
===============
*لم يعد من الممكن أن نصدق أن قرارات برهان في 25 أكتوبر، (حقيقية) وتلبي (أشواق) الكثرة الغالبة من الشعب، فهاهي اليوم (تتلاشي) بعجلة متسارعة أمام قرارات حمدوك التي تمثل بحق (إسدال الستار) عليها وعلي الإتفاق وإعتصام القصر لتصبح كلها في (خبر كان)… ويحق للكثيرين الذين يعانون من (الصدمة) في صمت (موجع)، أن يقتنعوا بأن حشدهم أمام القصر قد (تبخر) في الفضاء وأن أمنياتهم أضحت (سراباً)، وأنهم بالفعل قبضوا الهواء، ولافرق بينهم وبين من بسط يديه للماء ليبلغ فاه وماهو ببالغه..!!*
*وليت كل ذلك (السكوت) في جانب البرهان، (أثمر) شيئاً في طرف من يرفضون القرارات والإتفاق،فهاهم الرافضون يتظاهرون ويشتمون الجيش والشرطة والبرهان وحمدوك ويصفونهم (بالإنقلابيين) ويتواثقون علي إسقاط ماحدث في 25 أكتوبر.. فيصبح برهان هو (الخاسر الأكبر) عند من أيدوه ومن يتظاهرون ضده… فماذا تقول ياسيادة البرهان..؟!*
*(3)*
*ويستمر الظلم الفادح..!!*
===============
*كأنما قرارات برهان وإتفاقه مع حمدوك قد (صممت خصيصاً) لصالح َقحت المقبورة، واضحت (تكسب) كل يوم ماتريده بلا عناء… فقد أُطلق سراح (معتقليها)، وعادت كوادرها للخدمة (بالشباك) علي وقع قرارات حمدوك…أما من هم معتقلون (ظلماً وجوراً) فقد بقوا داخل سجون قحت، ومن فصلوا عن العمل (غلاً وتشفياً) من قبل قحت، مازالت أرزاقهم مقطوعة..!!
*إذن ماالجديد باسيادة البرهان..؟! ماذا هناك بربك..؟! هل كان 25 أكتوبر مجرد (فورة صابون) أم هو نيران صديقة بذخيرة فشنك..؟!*
*عايزين نفهم والله..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى