مقالات

(وطن النجوم) .. علي سلطان .. مكافحة المخدرات مسؤولية الجميع

ماينجم عن التراخي والتساهل في القوانين وعدم الحسم والحزم خطير جدا..!

وكل امر مهم وذي بال يجب ان يتم التعامل معه بما يستحق من أهمية وجديدة ومسؤولية.
انفرط العقد، واتسع الخرق على الراتق، واصبحنا نعيش في دوامة من الفوضي التي يبدو انها فوضي مقصودة وخلاقة لا تبقي ولاتذر وتطال كل شئ فتفسده.. وتجعله ركاما لا فائدة منه..!!
حين استيقظنا من سباتنا على مصيبة المخدرات وتفشيها في المجتمع ولم ترحم طفلا ولا طفلة ولا شابا ولاشابة ولاكبيرا ولا عجوزا الا ادركته في مخدعه ومأمنه.. احسسنا بخوف حقيقي من مستقبل خِطر جامح موذٍ..!!
واصبحنا كلنا في خضم مصيبة واحدة مهلكة لم تستثن احدا.. بل طالت الجميع الغني والفقير والجاهل والمتعلم!!
ذلك ان مخططي هذا الخطة الجهنمية الشيطانية كان هدفهم واحد فقط وهو القضاء على الجميع.. واغراق كل المجتمع في فوضى المخدرات دون استثناء لاحد..!
فالمصيبة عامة وعالمية وشاملة ومنتشرة وتتوسع دائرتها باستمرار.
والحمد الله ان المجتمع ادرك خطورة الموقف والحالة.. وان الجميع الان يتنادون لانقاذ من بقي من شبابنا واطفالنا بعيدا برحمة من الله وفضل عن هذا المستنقع الآسن.. ومعالجة من اصيب بالادمان او دخل في احدي مراحله المتعددة والمتطورة..!
ومع كل تلك الظروف المعقدة جدا والمخيفة جدا تظهر على السطح من البلايا ما يضحك(وشر البلية ما يضحك).. فقد راى بعض المحششين للحشيش ومتعاطي البنقو.. ان هذين المخدرين النباتين غير المخلقين هما اقل ضررا وخطرا من الايس وغيره مما تنتجه معامل الكيمياء.. حيث
تتعدد أنواع المخدرات الجديدة التي ظهرت في الآونة الأخيرة في معظم الدول ومنها
حبوب الاكستاسي
و مخدر الاستروكس.
وحبوب الفيل الأزرق.
والفلاكا.
والكريستال ميث.
وقطرة ميدرابيد.
وهي مواد خطرة جدا لا طاقة لا احد بالفكاك منها ومن آثارها القاتلة.
ثم قرات خبرا قبل يومين او ثلاثة ان عدد متعاطي البنقو بين البنات في ازدياد.. والمضحك المبكى وهو اللازمة المرافقة للخبر بانه اقل ضررا من الايس واخوانه..!
فهل كتب على بناتنا واولادنا الشقاء وعدم النجاة من المخدرات.. وكانهم يقولون لهم بوضوح:. فان كنت لا بد فاعلا فعليك بالبنقو..!
ومازلنا نضحك ونقهقه على نكات الحشاشين التي اصبحت مادة مضحكة مستساغة ومقبولة.
الحمد لله ان مجتمعنا تنادى بشكل سريع مستجيبا للدعوات المتعددة لدرء خطر المخدرات، وقد ادرك الجميع ضخامة حجم هذه المؤمرات الدنيئة على المجتمع وعلي اولادنا وبناتنا.. ويجب ان لا نتوقف كل في مجاله وتخصصه في التوعية والعلاج ومداهمة هؤلاء المجرمين وتشديد العقوبات عليهم حتي تكون رادعة مانعة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى