تقارير

خبير يصف إضراب المعلمين بغير الاخلاقي

 

وصف الدكتور أسامة سعيد الخبير والمحلل السياسي إضراب المعلمين بغير الاخلاقي وغير الوطني مبيناً أنه بات يهدد عملية التعليم العام برمتها في السودان وبات كذلك يهدد الامن القومي السوداني والنسيج الاجتماعي ووحدة وتماسك الاسر السودانية فيما بينها.
وقال سعيد أنه وبالرغم من عدم تمتع ماتسمى بلجنة المعلمين بأي شرعية قانونية أو نقابية جلس معها أعضاء مجلس السيادة بكل روح وطنية متجردة من أجل مصلحة أبناء السودان لوضع حد لاضراب المعلمين موضحاً أن مجلس السيادة ووزارة المالية إستجابتا بشكل كبير وبنسبة 80% لمطالب المعلمين وحقوقهم المالية وتم إصدار بيان رسمي بالموافقة على المطالب والشروع في المعالجات المالية وتوقع الجميع رفع الاضراب وعودة الابناء إلى المدارس إلا أن اللجنة إستمرت في الاضراب ضاربة عرض الحائط بكل ماتم التوصل إليه من تفاهمات وإتفاقات وضاربة عرض الحائط بمصالح الطلاب السودانيين الاكاديمية وحقهم الشرعي في التعليم العام .
وأضاف سعيد إن إصرار لجنة المعلمين على المضي في الاضراب يؤكد ما ذهب إليه الجميع بأن اللجنة واجهة لاحزاب سياسية يسارية لاتراعي المصالح الوطنية للشعب السوداني وانها فقط تراعي تحقيق مصالحها السياسية الذاتية الضيقة منوهاً إلى أن الاضراب ماهو إلا ستار لوصول هذه الاحزاب العدمية للسلطة وتقويض الدولة السودانية وإشاعة الفوضي فيها.
وأبان الدكتور أسامة سعيد أن كل موظفي الخدمة المدنية السودانية في كل المصالح والهيئات العامة الحكومية يعانون من تبعات الانهيار الاقتصادي الذي يعانيه السودان الان وان مرتباتهم لاتكفيهم ل 15 يوماً من الشهر ولكنهم لايضربون عن العمل لانهم يراعون المسئوليات الوطنية الملقاة على عاتقهم ويراعون الظرف الدقيق الذي يمر بها الوطن الان من تبعات الانتقال الديمقراطي بكل أمان مؤكداً ان مرتبات المعلمين هي الافضل من بين هؤلاء ورغم ذلك يصرون على الاضراب وتهديد وحدة وتماسك السودان.
ودعا أسامة الدولة إلى التدخل السريع بالشروع في تنفيذ عدد من القرارات تعيد الامور إلى نصابها وتبعد شبح التفكك من محيط المجتمع السوداني وتتخذ مايمكن من إجراءات وضوابط تمكن أبناء الشعب السوداني من العودة إلى مدارسهم بما يسمح بعودة عجلة التعليم العام للدوران مرة أخرى.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى