أعمدة

ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا) … الدعامة جسر السلام بين الرعاة والمزارعين وحصاد آمن للدارفورين

.
بينما العاصمة القومية تضج بالاحتجاجات والمبادرات والسفارات ودخان الإطارات والمليونيات وتدمير كامل للبنية التحتية وقطوعات الكهرباء وتلوث المياه وارتفاع للاسعار وموطن مطحون وتوقف دولاب العمل في كثير من مواقع الإنتاج… يتوسد أقليم دارفور الفرحة بموسم الحصاد هذه الأيام بعد موسم زراعي آمن بفضل قوات الدعم السريع التي إستطاعت تكوين جسر سلام وأمن وأمان بين الرعاة والمزارعين بردم الهوة بينهم والعمل بحكمه لتقريب أفكارهم … وبحمد الله الحصاد يأتي خالي من الاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين بعد موسم زراعي مستقر ومبشر زانه الله بوافر المطر وأوتاد السلام قوات الدعم السريع وقادتهم الاشاوس ولا ننسى تقيم التلف والتعويضات ، وإلزام الرعاة بالمسارات خاصة المناطق الحدودية لكثرة المواشي بها … وبسبب الخلفية الاجتماعية للقوات فقد أهتم متحرك درع السلام بالسلامه الأسرية واحتياجاتها … تم توزيع مواد تموينية لأسر الزراع والرعاة بالإضافة للمعدات الرياضية للأندية ودعم المدارس و و و … فكان السلام المجتمعي واقعا معاش بفضل قوات الدعم السريع وقادتهم وانتشارهم وسط المزارعين كان لهم القدح المعلى لانجاح الموسم الزراعي والآن الحصاد الآمن …. حقاً الدعم السريع يد تزرع ويد تحمل السلاح … هذا التوافق بين الرعاة والمزارعين يعد مُعجزة في ظل ظروف البلاد المعقدة سلام … بالدارجي كدا قادة الدعم السريع أنموذج فريد لفهم معنى موارد بشرية فقد فجروا طاقات الزراع والرعاة الذين تذوقوا حلاوة الأمن بقوات إستتباب الأمن وهي توزع الناموسيات والمشمعات … لا أدري كيف الحال سيكون لولا الدعامة صندلنا للقيامة … وبدون تلك المساعدات الإنسانية والسيطرة الأمنية لكانت الدماء تروي الزرع وكان الحصاد للارواح بدلاً عن الثمر … فالمزارع حياته هي الزرع والراعي المواشي … بالدارجي كدا لولا المسارات وإلزام الدعامة للرعاة بها … لاختلط الحابل بالنابل فتأكل المواشي الزرع فينتفض المزارع فيقتلها ويثور الراعي ويقتل المزارع ويبدأ مسلسل حصد الأرواح وتدخل الفتن القبلية وتزهق آلاف الأرواح دون سبب ويبدأ مسلسل الشر والدمار … كل هذا إنتهى بفضل حنكة قادة الدعم السريع وتوجيهات السيد نائب رأس الدولة محمد حمدان دقلو… فقد توسعت الرقعه الزراعية بشكل ملحوظ مما زاد الإنتاجية… وهاهو إقليم دارفور يخطو خطوات ثابته نحو الاكتفاء الذاتي … والعاصمة تفور وتمور بحثاً عن الحياة الكريمة المفقودة بإسم المدنيااااا … ودارفور تتعافى بواسطة الإنتاجية بجسر سلام من الدعم السريع بين الرعاة والمزارعين.

*خالص إحترامي*
*🖋️ أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى