أعمدة

(بلا ضفاف) … كمال علي .. بدر للطيران… التحليق فوق مدينة الضباب والغيوم

ويتواصل الخير المتدفق الزاهر والذاخر بالبشريات وتحقق امنيات المتعاملين مع شركة بدر للطيران لتحلق متحدية العقبات والمطبات فوق مدينة (لندن ) لتحط في (هيثرو )أعظم وافخم وأهم مطارات الدنيا.يرفرف علي ذراها علم الوطن الحبيب بشموخه والوانه الزاهيه مزاحما ومباهيا بكل العز والفخار والنبل.
و(وبدر الكبري )دايما في الموعد حبا وكرامة للسودان وأهله تحت خدمة مقامهم الرفيع وبقيادة رفيعة المستوي يقودها بكل الحنكة والجدارة والتمكن الشاب النضر المتمكن من أدوات عمله بكل التفوق والابهار الباشمهندس(احمد عثمان ابو شعيره )وطاقمه المؤهل وجميع الأطقم العاملة في الشركة بكل المواصفات المكتملة النضج والدراية من كباتن ومهندسين وعمال وموظفين وفنيين ومضيفين ولهم كامل التقدير والاحترام.
التحية لازمة ل (بدر للطيران )وهي تتحدي الصعاب وتقهر المستحيل لأجل انفاذ المهام الجسام المرجوة منها بفضل رب العالمين وبكل القدرة والاقتدار محلقه في سماوات الدنيا . ماعادت من رحلة الا الا رحلة تزمعها كأنها موكلة بفضاءات الله تذرعها عبر اسطولها الذي يجوب الافاق محلقا بكل سكينة وطمأنينة تصحبه السلامة دايما يارب.
وفي سعيها الحثيث للتجديد والتحديث في اسطولها المتعاظم (ماشاء الله)وإتقان العمل وتجويد الأداء خدمة وراحة للمسافرين علي متنها تضفي وتضيف الشركة وتضاعف العطاء وزيادة طائرات الأسطول بطائرات جديده حديثة تواكب التطور في عالم الطيران والتحليق من طراز الجيل الجديد حيث أضافت طائرة جديده بالتسجيل STBDS وتعد الطائرة رقم 17 في اسطولها الفخيم ورقم 6 من الجيل الجديد طراز 800 ,707 كاعلي واكبر مشغل في مطار الخرطوم الدولي .
الإنصاف يحتم ان نحي شركة بدر للطيران علي هذا الإنجاز الرفيع الذي اكسبها ثقة المتعاملين وثناء أصحاب الشأن في عالم الطيران لالتزامها الصارم بالاشتراطات والمواصفات ولوائح التشغيل …فلله درها ودر إدارتها والعاملين بها ووفقهم وسدد خطاهم خدمة للبلد الحبيب بكل الإخلاص والتفاني والعنفوان لأجل سودان جديد ترقي به بدر الي حيث المراقي التي تليق به وتاريخه وماضيه التليد تحدق الي الشمس وتحلق الي النجوم والتخوم عابرة القارات يرفرف فوق سمائها علم السودان زاهيا عزا وفخارا.
شكرا جميلا طيران (بدر الكبري )وشكرا اجملا لكل الذين جعلوا هذا البهاء ممكنا.
بوركتم وبوركت مساعيكم الساميه القاصده.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى