تقارير

لقاء دقلو وبن زايد .. دعم إماراتي جديد للإتفاق الإطاري  

إلتقى نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بأبوظبي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة. وبحث اللقاء، العلاقات الثنائية الوثيقة بين السودان والإمارات وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين وقدم نائب رئيس مجلس السيادة، شرحاً مفصلاً للشيخ منصور بن زايد، حول الأوضاع السياسية الراهنة بالسودان، في ضوء الإتفاق الإطاري الذي تم توقيعه ديسمبر الماضي، والجهود المبذولة لإستعادة مسار الحكم المدني، وخروج المؤسسة العسكرية من العمل السياسي. وأكد نائب رئيس مجلس السيادة، متانة العلاقات بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأعرب عن شكره وتقديره لحكومة وشعب الامارات، على دعم جهود التنمية والإستقرار في السودان، لا سيما جهودها ضمن الآلية الرباعية لتيسير الحوار بين السودانيين، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، في جميع المجالات. من جانبه أكد سمو الشيخ منصور بن زايد، دعم دولة الإمارات للإتفاق الإطاري، الذي تم توقيعه مؤخراً بين الأطراف السودانية، لمعالجة الأزمة السياسية الراهنة وإنجاح الفترة الإنتقالية، الذي يؤسس لخطوات تضمن بناء حكومة بقيادة مدنية، وتحقيق كل ما من شأنه إستقرار ونماء وإزدهار السودان. وفي تعليقها على اللقاء ونتائجه، أكدت الباحثة والمهتمة بالشؤون الدولية رفيدة الشيخ أن السودان والإمارات تربطهما علاقات أزلية وتاريخية، لم تشوبها أية توترات طوال العقود الماضية. مشيرة إلى إسهام الإمارات في إستقرار الإقتصاد السوداني عبر العديد من المشروعات التنموية والإستثمارية، في وقت قدم فيه السودان خيرة عقوله للمساهمة في نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت رفيدة أن تجديد تأييد الإمارات للإتفاق الإطاري يصب في مصلحة الإتفاق نسبة لما تمثله أبوظبي من أهمية في خريطة السياسة العالمية والعربية. وثمنت رفيدة جهود وحرص نائب رئيس مجلس السيادة على مصلحة البلاد العليا، وسعيه الحثيث لتحقيق التوافق بين السودانيين لتشكيل الحكومة المدنية التي تقود ما تبقى من عمر الفترة الإنتقالية، وصولاً للتحول الديمقراطي المنشود عبر إنتخابات حرة ونزيهة وشفافة. وأكدت الباحثة رفيدة أن الإتفاق الإطاري يحظى بقبول محلي وإقليمي ودولي، ويمضي بخطوات ثابتة، ولن تثنيه حملات التشويه والشيطنة. وطالبت السودانيين بالإلتفاف حوله ودعمه. وناشدت رفيدة بقية الممانعين للإتفاق للإنضمام حتى تمضي الأمور نحو غاياتها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى