تقارير

ازدياد طلبات لجوء السودانيين..وجه الازمة 

كشفت تقارير دولية عن 5660 طلب لجوء تقدم به سودانيين للدول الاوربي وحظيت بنسبة قبول لطلباتهم بنسبة 48%، أي فوق المعدل الأوروبي بـ8 نقاط، وعزى التقرير إن ذلك يبرز تفهم الأوروبيين الأوضاع الأمنية والاقتصادية الصعبة، خاصة في الأطراف الغربية والجنوبية والشرقية للبلاد، صعودا من 3152 طلبا في 2020.وجاءت سوريا والعراق والمغرب على رأس قائمة 10 دول عربية سجل مواطنوها أكبر عدد من طلبات اللجوء عربيا لدى دول الاتحاد الاوروبي في 2022، وفقا لتحليل بيانات وكالة الاتحاد الاوروبي للجوء الذي أجرته الأناضول والذي اثار عددا من التساؤلات والشواهد على فشل الفترة الانتقالية في تحقيق تطلعات الشعب بحياة رغدة بعد سقوط حكومة الإنقاذ وشعار -حنبنيهو-   اهداف قال المحلل السياسي يوسف حمد يوسف إن ازدياد طلبات لجوء السودانيين للدول الاوربية يكشف حجم الازمة التي يعيشها السودان داخليا نتيجة تردي الاوضاع وعدم وجود فرص للعمل وعدم استقرار التعليم حيث ازدادت العطالة والبطالة ووصل الشباب لاستحالة تحقيق احلامهم  نتيجة الازمة السياسية في السودان وانعكاسها علي الحياة المعيشية موضحا ان الهجرة اصبحت الخيار الوحيد وان الحصول علي اللجوء طوق نجاة موضحا ان الدول الغربية نفسها لها اهداف وراء استيعاب اللاجئيين التي تصرف عليهم الامم المتحدة وبالتالي لا يمثلون لها مشكلة اقتصادية بل مصدر تمويل لمواجهة الازمات الاقتصادية التي تعاني منها تلك البلدان ولها مارب سياسية ايضا بإعداد قيادات وتنظيمات تنفذ أجندتها مذكرا بحكومة ما بعد سقوط الإنقاذ والتي كانت جلها من الحاصلين على جنسيات غربية ظهروا بصورة مفاجئة ليتقلدوا المناصب الوزارية وعلى راسهم الدكتور عبدالله حمدوك نصرالدين عبدالباري وعمر قمر الدين وغيرهم موضحا ان ظاهرة اللجوء يعقبها ضغط على الحكومات المحلية وهو ماحدث للإنقاذ  عندما كانت زروة اللجوء بين عامي2015–2016 وبعد فشل ثورة سبتمبر وقال إن قبول دول الاتحاد الاوربي لطلبات السودانيين ليست رغبة في مساعدتهم كما يتخيل البعض بل لها اغراضها السياسية واحدى الكروت التي تصنع منها المعارضة

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى