أعمدة

(بالواضح) ..فتح الرحمن النحاس .. يابرهان أرحل بشرف…السكين وصلت اللحم الحي..!!

*يظن البعض وبعض الظن إثم أن قيادة الجيش تعمل علي (إغراق) نادي قحت في الإرتباك و(دوار الرأس) فلايعرفوا لجمعهم البائس (مرسي) أو شاطئ آمن للإستجمام، وقد يكون الظن صحيح، لكن تبقي الأسئلة (الأهم) إلي متي هذه المباراة اللعينة بين العسكر ونادي قحت..؟!! وماذا يستفيد الطرفان منها..؟!! وهل هي كل طموحاتهما في حكم السودان..؟!! أم أنها تمثل الطريق الأمثل (لمط) الفترة الإنتقالية (المريضة)، بكل مافيها من أورام الأجندة الأجنبية (الخبيثة) وفيروسات وباعوض العملاء وسوس الخراب وصيادي (المنافع الخاصة) الذين يتناسلون في ظل الأزمات الوطنية..؟!!…. أما البرهان فقد (أبتلي) بفقدان (الإرادة والحصافة) في قيادة الدولة، فيظل مركبه هكذا (يترنح) في أمواج الراهن الوطني المعتل ولاخيار أمامه غير أن (يرحل سريعاً) فقد احترق واحترقت كل مناوراته المسطحة..!!
*أما نادي قحت فأقل مايقال عنه أنه (مفرغ) من أي محتوي يمكن أن يؤهله ليحكم هذا البلد (المنكوب) به، بل ماهو صحيح أنه (معتقل) فقط في (سجن) الأجندة الأجنبية التي تمثلها الثلاثية والرباعية وفولكر، ولايشغل باله غير (بعبع الكيزان)…وياله من بعبع يجعل هؤلاء مجرد (دمي) مثيرة للشفقة والضحك في أوساط الشعب والكيزان أنفسهم، وكم كنا نرجو لو أن البرهان ونائبه حميدتي وجدا القليل من ( الحياء) قبل أن يلتئم شملهم مع ناشطين وناشطات وحملة جوازات أجنبية وخواجات، ليستمعا إليهم وهم (يحتقرون) العسكر ويقدمون لهما (روشتة مضروبة) أسموها إصلاح منظومة الجيش والأجهزة الأمنية، فكيف استطابت قيادة الجيش هذه (الألعوبة) وهم الأولي قبل أي كائن كان بشأن (بيتهم العسكري..؟!!) فإن كانت القيادة العسكرية رضيت بالإطاري ولم تتدخل في صناعته (المشبوهة)، ألم يكن من الأوفق لها أن ترفض مد ألسنتهم للجيش والأجهزة الأمنية..؟!! كيف ترضي لنفسها (الهوان والخزي) أمام ثلة (متعطشة) لتدمير قوة السودان العسكرية..؟!! أم أن علينا أن نقنع أنفسنا بأن القيادة العسكرية (شريك أصيل) في هذه المؤامرة الخطرة..؟!!*
* إن كان البرهان وحميدتي يظنان أن هذا (العبث) سيحقق مايسمونه التحول الديمقراطي، فعليهما أن يعيدا قراءة حساباتهم الخاصة وماوراء هذه (الورشة السفاح) ليكتشفا أنهما سيكونان أول (الضحايا) إن أكتملت فصول المؤامرة…فانتبها يابرهان وحميدتي فالسكين دخلت (اللحم الحي)…ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

*الخميس والجمعة ٣٠ و٣١ مارس الجاري*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى