مقالات

*من الذي يوقف عبس حركة الحلو بموطني جنوب كردفان الرحـــل بقلم: علي جودة الروفــة

ظلت الحركة الشعبية جناح الحلو ترتكب جرائم الحرب وتمارس عمليات التهجر القصري ضد الرحل العزل الذين يعيشون في ولاية جنوب كردفان. بخاصة
في المحليات المتاخمة لمناطق سيطرة الحركة سابقا والحكومة السابقة والان اصبحت محررة وتتبع لحركة الحلو.
نقل لنا مصدر من محلية قدير ان مسلحون مجهولون قاموا بالاعتداء علي بادية الحوازمة واسقط عدد من الشهداء واستولوا علي عدد كبير من الماشية البقر وايضا علي عدد من وسائل الحركة، مواتر في منطقة السلامات ،
ليست هي المرة الاولي التي تقوم فيها الحركة الشعبية بارتكاب جرائم ضد الانسانية، تلك الجرئم ترقي الي جرئم الحرب ويجب ان تصنف حركة عبد العزيز الحلو كحركة ارهابية تعبس بارواح وممتالكات الرحل في جنو ب كردفان وتقوم بعملية التطهير العرقي
وتضيق عليهم الحصار في المراعي وتمارس ضدهم سياسة الافقار والتهجر القصري
الابادات الجماعية واحتجاز الموطنين كرهان كماحدث في الاعوام السابقة

استقلت حركة الحلو وضع الولاية السائب غير اامعروف
لا حرب لا سلام
بالرقم من اعلان وقف اطلاق من قبل القوات المسلحة الا ان حركة الحلو غير ملتزمة بذلك الاتفاق بل جاء من طرف واحد.
ولاتزال حركة الحلو تبسط نفوذها في ولاية جنوب كردفان وتتمدد تمددا ناعم وتمارس النهب المسلح
وقطع الطرق، تحرض السكان المحلين علي الاقتتال مع بعضهم
ولحركة الشعبية شمال ازرع داخل الخرطوم وخارجة تخطط لها

الحركة ااشعبية جناح الحلو تستغل موارد الولاية المعدنية عبر مطار كاودا. وتنقلها الي جنوب السودان ومن ثم الي اسرئيل سرا
تلك المعلومات ليس خفيه علي اجهزة الدولة
ونحن نعلمها جيدا
الان الحركة الشعبية اصبحت مهدد امني كبير جدا وبلغت زروتها
وهي تخطط لخانة الصفر للسيطرة علي ابو كرشولا والعباسية تقلي واغلاق الطرق المودية الي محليات ولايه جنوب كردفان الشرقية
تعاونت الحركة الشعبية في الفترة الماضية مع عدد من رجال الادارة الاهليه في محليات متفرقة وتمكنت من اختراق عدد من المواقع وفرض سيطرتها علي مناطق التعدين التي كانت تحت سيطرة حكومة الفريق اول امن ابراهيم مفضل بجنوب كردفان انذاك
واليوم تخدع لسيطرة حركة الحلو مع العلم ان حكومة الولايه السابقه كانت اعينها في غطا۽ من ذلك العبس التي تمارسه الحركة ضد موطنيها منذ زيارة د. عبد الله حمدوك الي كاودا تازم الوضع اصبحت صوت الحركة شمال يرتفع مع استخدام كل اساليب الحرب والجرائم ضد الانسانية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى