كاميرون هيدسون ينضم للجان المقاومة.. المخابرات الأمريكية تتعمق في الشأن السوداني
فجرت تغريدة ضد البرهان نشرها العنصر السابق في الـ”CIA” الأمريكية كاميرون هدسون اعجاب بعض الناشطين وأعضاء لجان المقاومة .
و كان هيدسون قد قال إن تهديد البرهان ضد الدبلوماسيين الأجانب بالخرطوم هو صفحة أخرى من كتاب البشير.
وسارع أحد المغردين مقدماً الدعوة لكاميرون بأن يكون عضواً فخرياً وترساً في لجان مقاومة بمنطقة ودراوة شمال البطانة.
ورد هدسون على المنشور بمشاركته على حسابه مؤكداً قبوله للدعوة وسط تباين في آراء المغردين بين ترحيب وشجب
استنكار
تركز الاستنكار حول فكرة انضام عضو في الـ”CIA” إلى لجان المقاومة السودانية حتى لو كان ذلك افتراضياً واعتبروه امتداداً للتدخل المخابراتي الغربي والأمريكي في الشأن السوداني.
وقال الخبير في العلاقات الخارجية الأستاذ محمود السر ان تغريدات هيدسون المستمرة تمثل وجه سافر لولوغ المخابرات الأمريكية وتعمقها في الشأن الداخلي السوداني وما الحديث عن انضمام كاميرون هيدسون للجان المقاومة الا دليل على سخرية كبيرة من هذه المفارقات في التدخلات الأمريكية المضرة التي وصلت أعلى مستويات التدخل إزاء هشاشة الاوضاع الانتقالية مابعد تغيير نظام البشير وقال السر ان حديث هيدسون في نقد رئيس مجلس السيادة يتجاوز كل الخطوط الحمراء وهو مجرد عضو سابق في المخابرات الأمريكية يظن انه وصي على السودان وشعبه ويكتب عن مايجب فعله وما لايجب فعله ويتدخل في الشأن السوداني تارة ناصح وتارة اخرى مهدداً بعقوبات على القيادات السودانية وقال يجب حسم هيدسون وتوجيه تحذير له من الجهات المختصة.
من جانبه أكد الناشط السياسي عبد القادر عمر انهم شاركوا في الثورة باعتبارها شأناً سودانياً خالصاً وقال لا نقبل تدخل هيدسون أو أي تدخل أمريكي حتى لو كان تدخلاً رسمياً ووصف عبد القادر مايحدث بالعبث والفوضى في الشأن السوداني وقال نطالب رئيس مجلس السيادة بتنفيذ وعده وردع السفراء الأجانب الذين يتدخلون في شأننا وطردهم وإيقاف تطاول هيدسون ومن هم على شاكلته.