أبو مروان (فنجان).. أتاتورك السوداني!!!
تسربت داخلا للحزب الشيوعي، وتسربت أيضا خارجا منه”
” محمد سعيد معروف”
لا أجد لحمدوك مثيلا في عالمنا الإسلامي إلا أتاتورك .!!
كلا الرجلين جاء به شيطان رجيم، وجاء من مرتع وخيم.. جاء أتاتورك من حاضنة يهودية، وتسرب حمدوك من مستنقع يساري.
إن أصدق مايمكن أن يقال عن حمدوك؛ أنه (أتاتورك السودان) مع الفارق..
تسلل الرجلان إلى سدة القيادة بطريقة شيطانية.. وكانت وراء كلا الرجلين رافعة صهيونية.
سلخ الأول بلاده عن دينها وتاريخها وصارت تركيا بفضله( رجل اوربا المريض) .. واحتاجت تركيا إلى قرن لكي تعود الى عافية الإسلام .. ولا ندري كم سيحتاج السودان لكي يتعافى من حقبة حمدوك.
لم يضيع حمدوك وقته سدى لم ينشغل بمعاش الناس بل شغلهم بغول من الغلاء الفاحش والجوع الكافر.. لم تكن هموم الشعب ضمن لائحة همومه، في يوم من الأيام ..
كان علي الدوام مشغولا بتوريط البلاد في حقبة استعمارية، يتم فيها إبعاد الإسلام من الحياة وابعاد الشرفاء عن الحكم.
جاء بفولكر الأجنبي وبه بطل (التيمم) الوطني إلى إشعار آخر..
لم يقدم حمدوك استقالته ، حمدوك أنهى مهمته وأداها بإمتياز .. فعل الرجل في عامين ما احتاج (الذئب الأغبر) إلى سنين طوال لينجزه.
مضى حمدوك بعد أن زرع بذور الشر لصالح اليسار والاستعمار .. أخذ سيادته (إستراحة محارب) .. ومضى.. وسوف يعود في مواسم ( الحصاد) ..!!
