بالواضح فتح الرحمن النحاس يتسولون حماية الأجنبي..!! وأمريكا لاتعي الدروس..

عندما أبدي مسؤول أمريكي (سخريته) من المعارضين السودانيين الذين طلبوا من دولته (التدخل العسكري) في السودان لإسقاط النظام السابق بالقوة، لم يشأ أن يعترف بأن مثل ذلك (الطلب الشاذ) يجعل منهم عملاء يعرضون عمالتهم لأمريكا (بأسعار رخيصة)… واليوم حينما تطلق أمريكا وبريطانيا والإتحاد الأوروبي والنرويج (تحذيراً) لقيادة الجيش من مغبة تعيين رئيس للحكومة (بقرار أحادي) قبل التشاور مع القوي المدنية، فإن هذه الدول (تعتقد إثماً) بأن القيادة العسكرية يمكن أن تكون في مثل (ركاكة ووضاعة) العملاء المعتمدين لديها، وإلا فما معني هذه (الحماقة) يادول الترويكا والإتحاد الأوروبي التي تجعلكم تطلقون هذا التحذير الذي (يحط) من مكانتكم كدول تدعي (الحضارة) والديمقراطية وإحترام سيادة الدول..؟!
*واضح جداً أن أمريكا (عاجزة تماماً) عن إستيعاب النهايات (المريرة) التي أعقبت تدخلها في فيتنام من قبل وأفغانستان من قريب، فهل ياتري يمكن القول أن أمريكا (شغوفة) بإيذاء نفسها وأنها (أدمنت) التدخل في سيادة الدول وقهر شعوبها، ثم يكون حصادها في كل مرة (خيبة الأمل)، والخروج بآلاف التوابيت التي تحوي جنودها القتلي..؟! أما بريطانيا فربما مايزال الحلم بإستعمار السودان من جديد، (يدغدغ) كيانها.. ولكن هيهات… أما دول الإتحاد الأوروبي والنرويج فهي أختارت أن تكون (عربة) في قاطرة أمريكا، (تجرها) في كل الإتجاهات بلا (إرادة) منها فتكون شريكة لأمريكا في (معاداة الشعوب) والخسارات الفادحة..!!*
*أما زمرة الفاشلين الذين (أُبتلي) بهم وطنهم أمثال أمجد فريد، فهنيئاً لهم بما يلحق بهم من (عار مقيم)، وهم يذرفون دموع النفاق و(يتسولون) علي أبواب أمريكا وأتباعها (لتحميهم) من إرادة وخيارات شعبنا، ولتؤسس لهم ديمقراطية هم أول من (سرقوها وذبحوها) فيااااابؤس حالكم وتعاسة عمالتكم..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*