الأخبار

سلطات شرق دارفور تعتقل (٦) ناشطين بعد افراج النيابة عنهم وحملة “اختونا” تتهم الوالي

الضعين: الصحافة. نت

اعتقلت سلطات ولاية شرق دارفور مجدد (٦) من الناشطين المطالبين باسقاط الحكومة بعد ان افرجت عنهم النيابة بالضمانة العادية، واتهم بيان شديد اللهجة من الحملة السودانية لوقف الانهيار الوالي بطعن القانون واصدار اوامر للشرطة بالقبض على الناشطين بعد الافراج عنهم.فيما يلي نص البيان :

*الحملة السودانية لوقف الانهيار – اختونا*
. *#ولاية_شرق_دارفور*

بيان حول إعتقال اعضاء الحملة
1/البدري يعقوب حميدان
2/ادم السيد ضو البيت
3/عيسى سليمان احمد داؤد
4/الصادق الصديق الهادي
5/حسن السيد علي
6/حامد يحى مادبو

*جماهير شرق دارفور الاوفياء:*

لقد تابعتم حالة الانهيار والتردي التي سادت كل مناحي الحياة السياسية في السودان عامة وفي الولاية بشكل أخص جراء حالة التخبط السياسي والفشل الاداري والفساد المالي والاخلاقي الذي أوردت الجميع مورد انهيار المؤسسات وانسداد الأفق.
*#جماهير_شعبنا_الوفي*

إن السياسات الرعناء الفاشلة تُعيد إنتاج الفشل بصورة أكثر بؤساً من خلال إعتقال الشرفاء من أبناء الولاية الذين تصدوا سلمياً عبر منابر الحملة الوطنية التى تطالب بالعدالة والحرية .

*#شعبنا_الكريم*

لم تتوقف الفئة الفاشلة عن سياسات القمع والبطش عبر الوالي الأكثر فشلاً على مر تاريخ الولاية عند سياسات الاعتقال والتعسف بل طعنت القانون في مقتل عمداً عندما أفرجت النيابة وهي السلطة الآمرة في القانون بالضمانة العادية عن المعتقلين هاهي شرطة الولاية في بادرة غريبة ترفض قرار النيابة وتصر بتوجيه من الوالي على الاعتقال والصلف والتعسف حتى يجعله غطاءاً لسوءاته وضعفه وسوء إدارته للولاية.
وان محاكمته للمتظاهرين السلميين بقانون الطوارئ يعد خرقاً لشعار الثورة (حرية،سلام وعدالة)

*#شعبنا_الابي*
تؤكد الحملة السودانية لوقف الانهيار استعدادها التام لوضع حد لمهزلة الولاية وكشف الفساد وصور الفشل الإداري ، وان الحملة السودانية لوقف الانهيار تؤكد ان عهد الحكمة والعقلانية قد انتهي تماماً كما تؤكد استمرارها في منهجها السلمى الذى يكفله القانون وإن سير الحملة سوف ينتظم ويستمر في كل أرجاء الولاية ومحلياتها ومدنها واريافها .

*عاش السودان وطناً آمناً حراً*
*حفظ الله وطننا وشعبنا*

*اعلام الحملة ١٥ يوليو*
*شرق_دارفور*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى