حركتي عبدالواحد والحلو ترفضان التوافق السياسي عبر مبادرة فولكر.. استفهام كبير!!

يؤكد الخبراء ان عبدالواحد والحلو لا يريدان السلام ويعملان على إشعال نار الحرب في دارفور وجبال النوبة بحجة نقل صلاحية بعثة يونتيامس حماية المدنيين بعد خروج بعثة يوناميد
ويرى الخبراء ان عبدالوحد محمد نور مربوط بدوائر أوروبية كشفت له ان الوضع إذا مرحلة الفوضى الخلاقة فان الأمم المتحدة ستضع السودان تحت الفصل السابع من أجل تحقيق السلام الشامل بمزاعم حماية المدنيين.
واعرب الخبراء عن بالغ الأسف بان عبدالوحد رفض مبادرة رئيس بعثة يونتيامس بالتنسيق مع عبدالعزيز الحلو والحزب الشيوعي تفاقم الأزمة السياسية وتشتيت جهود القوى الوطنية لأفساح المجال للأمم المتحمدة نشر قوات أممية حسب طلب حمدوك نشر 2500 عنصر من قوات الشرطة في دارفور والمنطقتيين بجبال النوبة والنيل الازرق
لا يستبعد الخبراء ان تتدخل البعثة الأممية في الشأن الداخلي بعد اتساع صلاحياتها بشكل يجعله تقديم النصح لمؤسسات القطاع الأمني والشرطي فيما يتعلق بترتيب شؤونها لتحقيق أهداف الوثيقة الدستورية وصناعة الدستور الجديد والأحصاء السكاني والأعداد للانتخابات
ويرى الخبير في الدراسات الاستراتيجية دكتور محمد على تورشين ان عبدالواحد يصف فولكر بانه يسانك المكون العسكري بطرح منفستو حركة تحرير السودان عبر حوار سودان -سوداني في الوقت الذي كشف فيه عبدالواحد انه طلب من فولكر دعم مبادرته الحوار السوداني السوداني لكنه رفضه والآن ياتي لطرح مبادرة بدعم من الأمم المتحدة لشرعنة الفترة الأنتقالية للمكون العسكري
وقال تورشين بعد مبادرة فولكر الحكومة بقيادة البرهان اما ان تمدد مهام بعثة يونيتامس على اساس الفصل السابع أو تخول صلاحيات بعثة يوناميد مع بداية العام الحالى الى أمد لا يعلمه الا الله وان يتهيأوا لقبول فكرة انهم لم يعودا مستقليين بممارسة شؤونهم عامة وصلاحيات الفترة الانتقالية خاصة أذا كانت أجندة الأحزاب السياسية غير وطنية وتلعب دور العمالة لصالح جهات اجنبية