رشيد المهدية ينعى كابتن طيار إبراهيم المرضى
رحل عن الفانية أخ عزيز لم تلده امي ،،،
وترك فجوة في القلب لا حد لها ،،، كان دفء الإنسان الذي ترتاح عنده معاناة الحياة ، للطفه ،،، وطيب نفسه وعفويته ،،،
كان كريم النفس ،،، متفرد السلوك ،،، وكانت البسمة قرينه أينما حل … كان غيث لكدر …
.. كان نبراسي بالقاهرة
عندما زرت القاهرة اول مرة للتعاقد مع نادي الزمالك
كان الكابتن طيار إبراهيم عبدالله المرضي واحتي وكان بيته بيتي وكان طعامه طعامي ، ، ،
كان اهلي كان الصادق الصدوق ،،، كان وطني بقاهرة المعز وعن بعد ، اينما حللت ، ، ، كاني اخي الأكبر مقاما ومنزلة …
وكانت
مواعظه كنوز انارت دربي في الحياة ولا زالت ، ، ،
حديثه بسمه ومعاشرته نعمه ، ، ،
لقد رحلت عن دنيانا اليوم يا “هيمة” وتركتنا ونحن في وقت نحتاجك فيه اكثر مما مضى ،،، زمن إندثرت فيه قيم الوفاء ،،، والمحبة بلا أهواء . . .
وتركت فجوة في القلب لا علاج لها . . . لقد فقدنا للتو طعم الأبتسامة ومعنى الوفاء في الحياة . . .
لقد تصحرت مساحة الإبتسامة في حياتنا واصبح عالمنا صحراء قاحلة دون روحك الضاحكة ونفسك العفيفة وقدرتك على خلق جو من الراحة النفسية لمن يفهم عمق نظرنك للحياة ،،،
لقد كنت تذكرنا دوما بان الحياة لا تسوى جناح بعوضة بمزحة ، بحكمة ،،، وبجنون الأنقياء . . .
…
.
العزاء لأبنائك ، ابناؤنا ، وللغاليات الكريمات فادية وسحر . . .
ولأسرتك الممتدة من ودارو امدرمان الى قاهرة المعز مرورا بشندي الرجال . . .
اللهم ارحم من عجز عقلي عن استيعاب فراقه ومن اتألم عند ترديد دعاء الميت له ،،، ” يا رب ارحمه رحمة واسعة من فضلك العظيم واغفر له واجمعني به في مستقر رحمتك يا ارحم الراحمين …
اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله …”
محزونون محزونون محزونون ، ، ، ولكن ،،، لا نقول إلا ما يرضى الله ،،، إنا لله وإنا إليه راجعون …