مدينة العين تملأ العين بقلم اسماعيل شريف
انها زيارتي الأولى لدولة الامارات العربية المتحدة ما ان وطئت قدمي أرض مطار دبي الدولي حتى بدات مسيرة الدهشة والإنبهار!!!
فخامة مطار دبي ودقة الإجراءات مع سهولة ويسر التعامل يصاحب ذلك ابتسامة تعلو الوجوه ترحيبا بالزوار من مختلف الوجهات العالمية،، ففي الساعات الأولى من الصباح حطت بنا طائرة فلاي دبي وسط أجواء شتوية معتدلة.. الكورونا وضعت بصمتها فكانت مراجعة الموقف الصحي للقادمين تتم بحرص
شديد،، أوراق الفحص وشهادة اللقاح ثم إجراء فحص آخر قبل الخروج من المطار،، سلسلة إجراءات إحترازية لا تستثنى أحد،، ومن هنا تبدأ اولى حلقات الإنبهار وتوكد بان النظام هو السمة الاهم في دولة الامارات لا احد يعلو فوق القانون والنظم واللوائح مهما بلغ شانه او كانت وظيفته او منصبه،،بدات الرحلة الداخلية برا نحو مدينة العين عبر طرق عريضة تحفها الاشجار عن يمين ويسار ،،استغرقت الرحلة حوالى ساعة ونصف الساعة بلا ملل إذ ان المناظر تتجدد وتكسر الرتابة وتفتح المخيلة للترقب والتساول ماذا هناك؟؟ وهل من مزيد!!
تبدو مدينة العين من على البعد واحة مخضرة في عمق الصحراء وتحفها جبال بعيدة تبدو وكانها عمالقة تحرسها وتذود عنها
هدوء ودعة مع حركة متصلة بنظام دقيق يجعل العيون تتسع لترى وتستمتع …اشجار النخيل ..احواض الازاهر …عبق التاريخ …الحداثة تطل براسها على استحياء فالمباني ليست شاهقة كما هو الحال في دبي،،
جولة سريعة في مدينة العين كانت كفيلة بان تملأ عيني حبورا و وفرحة وهي كما هو معلوم مدينة الشيخ زايد عليه رحمة الله ورضوانه منارة العلم وارض الحضارة…شواهد تاريخية تمتد الآف السنين وتقدم تقني يمهد لمثلها من السنوات القادمات..هنا يتوجب عليك قراءة التاريخ ومواكبة العصر والتطلع نحو المستقبل
هي العين قد ترمش ولكنها لاتنام