مقالات

محمد ابو العواتك في حلو المداد

o
كتب الصحفي الاستاذ عوض نميري في “منتدي دوزنه ” الذي يديره ، في اعقاب مباراة الهلال والمريخ الاخيرة بالقاهرة رسالة الي الكاتب والناشر الاستاذ محمد امين ابوالعواتك..
ادناه الرسالة والرد..

دوزنـــــــــة

الحبيب الغالي ..

ولولا أن الكمال صفة حصرية إختص الله بها ذاته وهو الكامل وليس كمثله شيء، لتكاملت فيك النجمة عنوان ولإرتأيناك تتوشح الزعيم أحمرا وهاج وبنت تسر الناظرين أصفرا كما هو الحال في “مقهاكم” الجاذب كروعتكم غير المختلف عليها !!

ولكننا نؤمن بالمبدأ “الأول” لذا طبيعي أن نرى فيك أن تقسم جمالك على “الزعلانين” في العرضة “الشمال” .. وما قاصد شيء بـ “الشمال” يا صديقي ..

فروعة المريخ منطق وأدب ثم طريق.. سلسبيلا عزبا ووضاح .. حب يسري فينا والحديث – فيه وعنه – هو بمثابة الامتحان الفعلي لنا لأن ذلك يفضح عجزنا ويكشف قصورنا تجاه المفردة القادرة على التعبير وإن سمت .. فكيف تسمو وإلى أين تسمو ؟ فـ “المريخ” يسبح في علياء الفضاء ..!!

يمكن لـ “الدوزنة” أن تحوم حول الطبيعة والجمال ولكنها لا تستطيع التحبير عن المريخ فإنه يعد “الدوزنة” في حد ذاتها ..!!

هزيمة “الهلال” في حد ذاتها بطولة ومن حق الصفوة أن تفرح كما تثنى لعرضة “الشمال” أن تعرض في غفلة “المريخ” في مواضع سابقة متفرقة ومتباعدة !!

وتر:

صحيح أنني تمنيتك مريخيا يا فخيم ولكن إذانا منا وتفهما لإبقاء روح التنافس وجدنا لهذا الاتجاه “المشاتر” عزاء ..!!

وأشفق عليك مما تعانوه من إنتظار على أرصفة قوارع الطرقات تتربصون أملا يشفي هذا (النضب) الطويل والموحش ..!!
خلينا أدعوك برائعة الراحل حمد الريح .. وأقول ليك تعال لأهلك الطيبين ملوك العزة ما بتندم ..

عوض نميري
[٢٨/‏٢ ١١:٥٠ م] ابو العواتك ابو العواتك: دوزنة

🟦اصطفاف الكواكب في سماوات دنيانا وفي الخلف دائما (كورال النجميات) ..هو احتفاء (بالهلال)..والكواكب احتفلوا بالقمر
🟦تنتظم ايقاع الايام في حياة الناس (بالهلال) مواقيتا ومنازل ..فألا و فرحا وسعود..وتميزا له وزن لايعرف الخفة والتصنيفات الدنيا ..
🟦بتدرج اكتمال ( الهلال) ويزداد تأثيره كالسحر في حياة الناس وعلي الارض مدا وجزرا..حتي في حياة من لم تقسم لهم الرحمة من محبته نصيب ..فهو فاعل فيهم وان لم يدروا كفعل (الفاتح النقر في خورشيد) او فعل (الدحيش في سليمان عبد القادر) او ( مصطفي النقر في فتحي فرج الله) منذ القدم ..
🟦وما دام نحن نستظل بذكري الاسراء والمعراج يكتمل ( الهلال )بدرا منيرا بمدد انوار ذلك السراج المنير تاج الكمالات الرحمة المهداة صلوات ربي وبركاته عليه ووالديه واله وكل عام وانتم بخير

الاخ الاديب الجميل
عوض نميري
شكرا لدعوتك التي حملتها احرفك المراعية الانيقه..
واقول:
ان شخصي علي الدوام حفي بالاخر
وبالتنوع..
تلك المشيئة الالهية البديعه في ان جعلنا مختلفين ليمتحننا بالمعاملة لانها الدين ..
( الدين المعاملة)..
وسيكون سعيي علي الارض اكتمالا …
ناقصا ان لم يكن هناك اخر مختلف يكملني..
ان كان ( مريخابيا ) كما في هذه الحاله
او فكريا
..ايمانا
او حتي انسانيا …
فما احوجنا لهذه المشيئة في الاختلاف..
اذكر ..
اني قد بوحت عدة مرات باني افتقد جدا
جنوب السودان وانسانه
بعد الانفصال ..
فعندي لم يعد للسودان ذلك الطعم القديم
لم تقتطع الارض بل اقتطع جزء كبيرا
من دواخلنا ومن كليتنا الانسانيه!!
بذهابه افتقدت طعم ملح الارض
وتنوع انسانه الجميل
ولما يكملنا اختلافا..
نعم قبولنا واحترامنا لاختلافنا
لان به التسليم بمراد الله فيه حتي نستمطر الرحمات
بالانسجام والتوحد
سعيا في ادراك الرضا ..
متي يعي اهل السياسه وممتهنوها
الذين احالوا حياتنا الي جحيم
في غيبوبتهم وصراعهم المجنون
فالامر ليس سلطانا
بل سعة بالاخر
وقبول بالمشيئة في الاختلاف..
فالامر ..اخلاق
مبتداه و مقصده
💦
اعود (للدافوري)
ولك
يا قلب الدوزنه❤️ وأتسأل:

كيف يتثني لمن تجاوز العلياء ان ينظر الي ما دونها ويتعلق به ؟!
وكيف لمن له “ملك حر”
في
💙فريق الهلال العظيم
ان يرضي بغيره من الحيازات ؟
فنحن ساس احجار الزاوية الهلالية من الجد سباعي مرورا بالعم التجاني محمد ابراهيم الي زعيم امة الهلال “ود السارة” الطيب عبد الله ..واخرين كثر
فالهلال نحن .. ونحن الهلال..
لا نشجعه فحسب ..
بل هو فصيلة دم

وتر 🎻

ان احلي ما تم الشدو به في الغناء وكان بالطبع علامة فارقة في الغناء السوداني اغنية (يا ملك) والتي فيها ذلك البيت للعارف الشيخ النيل ابوقرون والذي يغوص (بن الباديه) في اعماقه أداءا:

كيف الامير يساوي الملك
كيفن امير يعادل ملك
دا بعد الهلال من المسك
بكتييير يازول
💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦
يا ملك
انت الملك
دايرنك ديمة تكون ملك
وملك عظيم
يازول
محمد امين ابوالعواتك
💙💙

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى