حراك دعم القوات المسلحة، الشعب يساند منع الانزلاق في الفوضى
بدأت خطوات الحراك الشعبي في الانتظام على مستويات مختلفة، للالتفاف حول القوات المسلحة لمنع البلاد من الانهيار والانزلاق في الفوضى في ظل التجاذبات السياسية والتشظي الداخلي وحملات الهدم الممنهج للنسيج الاجتماعي وضرب وحدة البلاد وتماسكها.
ويقول القائمون بأمر الحراك انهم يهدفون إلى حماية السودان من خلال إعلان وقوفهم ومساندتهم للقوات المسلحة التي تواجه حملات منتظمة للتشكيك فيها وزرع الفتنة بين وحداتها وتشكيلاتها من جهة والشعب من جهة أخرى ليسهل تفتيت السودان إلى دويلات متصارعة.
ويمثل الجيش السوداني الضامن الأساسي لوحدة البلاد وقد انصهرت مكونات المجتمع السوداني في بوتقة المؤسسة العسكرية التي ولائها للوطن والمواطن وحفظ امنه واستقراره.
وقد بات واضحاً للمراقبين للشأن السوداني أن البلاد تقف على أعتاب مرحلة جديدة وتحتاج شخص يستطيع جمع الكيانات السودانية وتوحيدها في جبهة واحدة، كما يوضح هذا الحراك ان الشعب أصبح يبحث عن قائد يحظى بمصداقية وشفافية ويعكس الواقع ويستطيع حقن دماء السودانيين، شخص يأتي من الشعب و يحظى بقبول ويتمتع بمصداقية وشفافية وقوى، امين على مصالح البلاد والعباد.
ويؤكد الخبراء بأن المنظومة العسكرية هي الحامية للبلاد والأمن القومي والإقليمي وبها قيادات همها فقط مصلحة الوطن والمواطن وتحظى بإجماع وقبول ولها رصيد في حلحلة المشكلات سواءا على صعيد تحقيق السلام والاستقرار في البلاد عبر التفاوض أو من خلال تحقيق المصالحات القبلية ورتق النسيج الاجتماعي والوقوف في وجه منع الإنهيار.
ومن هؤلاء القادة على سبيل المثال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي أوكلت إليه المناصب والمهام وهو لم يطلبها، وإنما كلف بها وقام بها على الوجه الاتم.