مليونية ١٧ يناير .. شواهد لبداية النهاية للتظاهرات العبثية التي تحركها الاحزاب من خلف ستار!!
جاءت مليونية اليوم الاثنين في ظل احتقان وسط قوات الشرطة بعد قتل قائدهم العميد على بريمة غدرا الاسبوع الماضي، ايضا تأتي المليونية اليوم وقد توصلت الاجهزة الأمنية إلى تشكيلات شبابية تنفذ اعمال قتل وتخريب وقد داهمت القوات مواقعهم وتأكد بانها اي الجهات مسنودة من جهات سياسية.
ويراهن مصدر أمني واسع الاطلاع أن التظاهرات العبثية مثل تلك التى تخرج بين الحين الآخر لن تجد تفاعلا من الشارع كما كان في السابق من واقع تكشف الحقائق لدى الثوار الحقيقين بأن عمليات دفع سياسي تتم للشباب للزج بهم في مواجهات مع الشرطة باعتبار ان ذلك طريق لتحقيق الحكم المدني، ويضيف المصدر الامني أن فضح اوكار الشباب الذين تحركهم الاحزاب سيكون له تأثير مباشر في عملية استعطاف الشارع لانه بدى واضحا للأسر بأن أبنائهم ما هم إلا وقود للتظاهرات لتظفر الاحزاب بالنتائج اذا كانت إيجابية بالنسبة لهم،.
وبدى واضحا ان فرص نجاح مليونية الاثنين في ظل هذه التحديات ضعيف من خلال الاعداد التى شاركت وأن ذلك مقدمة بأن التظاهرات القادمة لن تجد ضحايا تدفع بهم الاحزاب كما ظلت تعمل خلال الفترات الماضية
نجاح المليونية يعتمد على السند الجماهيري، وهؤلاء تبينت لهم الحقائق بان مليونية الاثنين هي بداية النهاية سيما وان بعض الاسر تأكد لها بالأدلة البراهين أن جهات سياسية تقود ابنائها للموت.
وفي السياق يرى الناشط المجتمع أمير سليمان ان حادثة مقتل العميد بريمة وما تبعها من كشف للحقائق خلقت حالة من عدم الثقة بين لجان المقاومة المحزبة والجماهير العادية التى تدعم الحراك الشعبي من خلال مشاركتها في التظاهرات التي تخرج بين الحين والاخر ، ويضيف سليمان أن عدم الثقة هذا سيكون له أثر سلبي على الحراك الجماهيري بعد أن تكشفت لهم الخفايا والخبايا.
وشهدت شوارع الخرطوم اليوم حضورا ضعيفا في التظاهرة المعلنة مسبقا، في مقابل انسياب واضح للحركة في الشوراع العامة والأسواق، يخشى البعض أن يكون ذلك هو السكون الذي يسبق العاصفة.