متاريس تنطلق بالنصر المؤزر بقلم : على يوسف تبيدي
متاريس اكتوبر الأخضر تعود اليوم موشحه بالشموخ والمجد على خلفية مجزرة ١٧يناير الأسود التي راح ضحيتها عدد من الشهداء قدموا دمائهم الطاهرة الذكيه عربونا شامخا لنيل الحريه والكرامه لهذا الوطن العزيز المعطاء.. متاريس ليس من جماد بل هي روح وثابه تتحدث عن أعظم المواقف لشباب سودان الغد المنتظر.. متاريس تصارع الظلم والجبروت وتنتصر عليه في اباء ورفعه لامثيل لها.. ام درمان تعانق بحري والخرطوم تعانق اريافها ومدن وقرى وفرقان السودان المختلفه تستخدم سلاح المتاريس علامه ذكيه للتصميم والاقدام.. لن يخيف الرصاص الحي والبمبان الاسود جحافل المناضلين ولن يجعلهم يتقاعسون عن القضيه الوطنيه العظيمه بكل قدسيتها وكبريائها انها امانه في الأعناق ولاتخاذل في معانيها ورسالتها ومعالمها فهي تفتح الطريق لدك عرش الطاغوت الجبان الذى يحاول في خزيه ورعونته تخذيل المناضلين فهم حداة الوعي والكبرياء والبطوله.
يامتاريس ارقصي على وتر القضيه العادله ويامتاريس يارمز الشعب السوداني في صلابتكم وقوتكم ، كم تذكرنا رائحة اكتوبر الفواحه في وجودكم المنتظم في الشوارع والطرقات.. وكم تحملون في ثنايا ملامحكم عطر الوطنيه الحقه والرجوله البائنه لن تلين قناة لهؤلاء الشباب الابطال مادام الأمل معقود في رسالة المتاريس التي تحتضن مفتاح النصر المؤزر.
متى يفهم هؤلاء الاوباش أن هذه المتاريس ليس جمادات أنها مخلوق بلحم ودم.