تقارير

تقرير مثير .. حقيقة الاراض ال(٧) واناس آخرون في باطنها وجدلية الحقائق الكونية والعلمية وقصص منافذ قادت باحثون لتلك العوالم !!

عالم أمريكي يروي برهاين من الأراض وفقهاء يختلفون حول التفسير القراني الداعم لوجودها

تقرير: نشوة محمد عبدالله

( ساحضره حتى لوكان تحت سابع ارض )عبارة نتداولها دائما ونستخدمها عندما نريد المبالغة خاصة فى الأشياء التى نريد ، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ،عن ما حقيقة الأراضى السبع ؟ .. وهل هى موجودة حقا ؟وهل هي مأهولة بالبشر ام بمخلوقات اخرى؟ام هى خالية من هذا وذاك؟ ، حقائق قرانية وقف العلماء عندها في منتصف الطريق ، وما بين مؤيد لوجود أراض اخري غير التى نعيش عليها استنادا للآيات القرآنية فى هذا الصدد اذ لم يتوقف الجدل حول الحقيقة العلمية بوجود مخلوقات تعيش فى الارضين السبع ، وتصادمها مع البشر و مدى صحة الحقيقة الكونية للخالق ،فما بين ما عرضه العالم الأمريكى المعروف فيليب اشنايدر بانه نفذ إلى إحدى الاراضى السبع والتقى مخلوقات شبيهة بالآدميين ونجاته باعجوبة بعد أن تهجمت عليه تلك والمخلوقات بين هذه الروايات وتلك ،شرحت الايات القرانية ما تم اكتشافه من قبل العلماء بأن هناك ستة اراضى اخرى غير تلك التى نعيش عليها ،إجابات ما تزال غائبة و أسئلة تفرض نفسها عن تلك الكائنات التى تعيش وكيفية الوصول اليها وما إذا كانت هنالك علاقة بنهم واهل سطح الأرض وقد أكدت الايات صراحة بوجود الأراضي السبع عندما قال المولي عز وجل. ( الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن) سورة الطلاق، الآية(١٢)، الا ان التفاسير قد تباينت بشأن اكتمال الصورة الذهنية، ولكن المؤكد هو ان هذا الوجود المطلق للسبع اراضي.


ويروى العالم الأمريكؤ أنه استطاع أن ينفذ إلى إحدى هذه الأراضى ويخرج بجملة من والحقائق بوجود اناس يفكرون يتدبرون، بل لهم تواصل غير مرئي مع بني سطح الأرض، يديرون العالم يحكمون قضيتهم ،وقد ذكر بعض العلماء نفذ من خلال احدى الفجوات الموجودة فى باطن الأرض إلى عالم أخرى به مخلوقات شبيهة بالإنسان لا ياثر فيها اطلاق الرصاص ، وقال إن هذه المخلوقات هاجمته واستطاع الإفلات منها وقد ذكر العلماء أن فجوات الأرض ست من بينها فجوة فى مثلث برمودا وأخرى فى القطب الجنوبي والشمالي وتحت قاعدة أكبر هرم فى مصر وغيرها وذكر أن هذه الفجوات تمثل منافذ إلى الأراضى الاخري، وقالت بعض التفاسير ان قوم يأجوج ومأجوج الذين ذكرهم القران الكريم قد يكونوا موجودون فى هذه الأراض، كما ساقوا دليلا أخر على وجود تجاويف وفتحات داخل الأرض عندما ابتلعت الأرض المياه إلى ان وصل مستواها إلى اعلى قمة فى الار ض( وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي)، الآية
(٤٤)، سورة هود، )وممايدل على وجود فجوات هائلة تكفى لهذه المياه. لم يختلف المفسرون فى كون وجود سبع اراضى على الرغم من وجود عدد من التفسيرات التى حاول بعضها على أن اللفظ أطلق لغير ما يتم فهمه من سياق الكلام وجاءت الافادات لبعض المفسرين بوجود اراض اخري ،داحضة الآراء الاخري لبعضهم والتى تفيد ان السماوات جاءت متطابقة بعضها فوق بعض دون فراغ يفصل مابينها وذلك استنادا للاية الكريمة (الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الامر بينهن ) سورة الطلاق ..لأنهم راوا ان الله سبحانه وتعالى يتنزل امرة بين تلك السموات وهذا دليل على عدم تطابقها، كما استندت ذات الفئة من المفسرين على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول من باخذ قطعة ارض ظالما انما سيطوقه الله بها إلى سبع سموات،
وفيما دحضت جميع الاراء عن عدم إمكانية ارتباط تلك الأرض بالسماء التى اسرى إليها نبينا الكريم بحيث ارتباط كل أرض بسماء ارتقى إليها النبى محمدصلي الله علية وسلم موردين فى ذلك من القرائن والآيات التى تدل على أن هذه الأرض موجودة بالأسفل لقوله تعالى يتنزل وبعض الايات التى تؤكد أن ادم نزل إلى الأرض وغير هذا من المؤكدات من الكتاب والسنة.والتى تدل على وجود الأرض بالأسفل.
والى ذلك ذهبت اراء بعض المفسرين أن تحت ارضنا هذه أراض اخري يفصل بينها والاخري خمسمئة عام لقوله عليه الصلاة والسلام فى حديثه وذهب أخرون إلى أن اناس هذه السموات غيرنا وادمها غير ادمنا إلى هذا من الأقوال ولكن زبدة مااتفق عليه المفسرين هو وجود أراض أخرى تفصل بين مسافات ولم يتم التأكيد على وجود مخلوقات تعيش فيها على الأرجح وإنما أوكل ذلك إلى علم الغيب ..غير أن حادثة العالم الأمريكي والذى ادعى دخوله
إلى إحدى هذه الأراض من خلال حفرة موجودة بامريكا ،حيث لا يستطيع أحد الدخول أيها الا بتصريح رسمى من الحكومة، وذهبت الاراء أيضا أن السبب فى تقدم ألمانيا النازية فى الحربين الأولى والثانية كان سببه تعاملهم مع سكان ارض اخري واستخدام أجهزتهم المتطورة ،اى سكان الأرض الآخرين، كما ذهب اراء بعضهم ان امريكا تتعامل مع سكان هذا الأرض بسرية تامة
للاستفادة من تقدمهم المزهل فى شتى المجالات غير أن قصة اخري موثقة من صحراء ولاية نيفادا بامريكا الشمالية تفيد بأن الجيش الأمريكى دخل فى مواجهات مع سكان إحدى المدن الأرضية انتهت بمقتل سبعين من الجيش الأمريكى فى خلال ساعة بينما جرح أكثر من مئتين منهم ،مما أدى إلى انسحاب الجيش الأمريكى من المنطقة ، ولكن الصادم فى الامر حقا أن روسيا عندما تابعت مشروعا تخلى عنه الامريكان فى مرحلة لاحقة وهو الوصول الي مركز الأرض وكانت روسيا قد تابعت الحفر المتواصل حتى وصلت إلى أعماق اكثر من حوالى أثنى عشر الف متر داخل باطن الأرض فى خلال أربعة وعشرين عاما وقد وجدوا ما اثار الحيرة فى تلك الاعماق السحيقة وهو وجود هياكل لمخلوقات و قشريات كما التقط الرادار زبزبات غير مفهومة لأصوات تصدر من باطن الأرض مما اعتبروه دليلا لوجود حياة ما
داخل باطن الأرض..


قال تعالى في محكم تنزيله :( ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابه..الخ )سورة الشورى، ما يؤكد علي وجود سبع ارضين وكذلك ما جاء فى شرح البارى من صحيح البخارى ان الله خلق سبعة سموات لكل واحدة منهن سماءها وناسها وهذا أحد رأيين ،فيما أشار التفسير إلى صحة التفسير المذكور وذلك استنادا لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام انه كان عندما يريد الدخول إلى قرية فإنه يدعو برب السموات السبع وما اظللن ورب اللارضين السبع ومااقللن..الخ الحديث والله اعلم
غير أن قصة اخرى موثقة تحكى عن بعض عمال المناجم الذين تهدم عليهم منجم بامريكا وفقدوا الأمل فى الخروج ،غير أن شخصا ما خرج من بوابة على الجدار وساعدهم الخروج بواسطة معدات احدث من تلك التى معهم ، وذكر أن البوابة التى خرج منها الرجل لم يجدوا لها اثرا بعد ذلك .
وافاد باحثون ان عدد من المسئولين الامريكيين سابقا قد فقدو اصلاحيتهم للحياة من هول اصطدامهم بمخلوقات تعيش فى إنفاق مهولة تحت الارض مما اضطر إلى ادخالهم مصحات نفسية .
لكن كل هذه الروايات والتفاسير لم يتم حتى اليوم صحة الحقائق والله وحده علام الغيوب.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى