خبير يحث البرهان على التعامل مع قفل وتتريس الطرق كقضايا أمن قومي
حث الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة حثه على التعامل مع قفل الطرق المحلية والقومية رتتريسها كمسألة أمن قومي مع ضرورة تجريم اغلاقها وسن قوانين مصحوبة بعقوبات رادعة تردع كل من تسول له نفسه العيث بالأمن القومي السوداني. وقال الدكتور أحمد انه ليس من حق أي فئة او جماعة او حزب سياسي أو مجموعات شبابية مهما علا شأنهم او كثر عددهم ان يعتدوا على ابسط حقوق الشعب السوداني ومصادرة حقه في حرية التنقل مبينا ان منع المواطن السوداني من الوصول إلى أماكن عمله او الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج او الوصول إلى أماكن تلقى مختلف الخدمات والأسواق ويجب أن يصنف ذلك كجريمة عظمى ويجب التعامل معها بأشد العقوبات مشددا على ضرورة تشريع قوانين تجرم قفل الطرق منوها الي ان السودانيين باتوا لايستطيعون ممارسة حياتهم اليومية وضمان امنهم واستقرارهم وأمن أسرهم في ظل قيام بعض الصبية المدفوعين من قبل بعص الاحزاب عديمة الوطنية والضمير بصورة مستمرة بقفل الطرق داخل وخارج العاصمة القومية. وأضاف حسن أن القوات المسلحة هي الوصية الان الوحيدة على امن السودان وإستقرار شعبه وحفظ البلاد من التشظي والانقسام ويجب عليها وهي المفوضة من قبل شعبها ان تفصل بين قضايا الحريات العامة وقضايا الأمن القومي السوداني لافتا الي ضرورة التعامل بحسم مع كل القضايا التي تمس الوطن ووجود الدولة السودانية من عدمها كقضايا قفل الطرق المحلية والقومية وتتريس الشوارع والاضرابات وتدمير الخدمة المدنية مبديا خشيته من ان تراخي القوات المسلحة والأجهزة الامنية في حسم هذه القضايا سيحول السودان الي دولة فاشلة ومتقسمة على نفسها مؤكدا انه من الممكن أن يصحو الناس في السودان على دعاوي اكثر شذوذا تدعو الي الانقسام والحكم الذاتي والخروج على الدولة السودانية اذا لم يتم حسم مثل هذه القضايا التي تمس الأمن الوطني مشيرا الي ان النار تشتعل من مستصغر الشرر.