أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) .. عرقلة عودة المفصولين..!!

*قلنا من قبل أن إزالة آثار قحت المقبورة بمافيها جرائم (لجنة التنكيل) ضد المستهدفين، تمثل (الخطوة الأهم) نحو العافية السياسية والإجتماعية، فإن كان القضاء في ثوبه الجديد يمضي في (الإنتصار للعدالة)، إلا أن هنالك (متاريس) داخل مؤسسات الدولة تفعل الآن فعلها في (عرقلة) إنفاذ قرارات القضاء، وتقول الأخبار المسربة، أن الكثيرين من المفصولين بواسطة اللجنة (سيئة الذكر) لم يستلموا بعد مقاعدهم داخل مؤسساتهم، بسبب حجج (واهية) وإجراءآت إدارية (عقيمة)، والأمثلة متوفرة.. فهل يتحرك القضاء ليحسم هذه العراقيل..؟! ولعل ساحة النائب العام تعطي ( النموذج الحي) للعراقيل والتنافس حول مصالح (خاصة)، إضافة للغزو المنظم من جهات حزبية كانت تعمل علي توظيف العدالة (كأداة قهر) في إنفاذ أجندتها السياسية..!!
*(2)*
*أعلنوا الحقائق..!!*
===============
*ملفات فساد قحت المقبورة وجرائم القتل في المظاهرات وإستمرار تخريب المنشآت العامة، تظل (وصمة عار) في جبين السلطات الرسمية، إن لم تفصح عن (الحقائق) المتعلقة بالفساد وقتل المتظاهرين، وإن لم تضع حداً لهذا (التخريب الممنهج)…ولاندري ماهذه (المسكنة) التي تضرب السلطة الحاكمة، وتجعلها (تتلكأ) في كشف الحقائق ومعاقبة القتلة، وفي ذات الوقت تعجز عن فرض (الإنضباط العام..؟!)، أم ياتري هنالك حذر في جانبها من (جهات خارجية) تتحدث فقط عن حق مايسمي بالتظاهر السلمي ومنع العنف مع المتظاهرين ولا تأسف مجرد الأسف لهذه الفوضي المصنوعة (بحرفية عالية) لتدمير السودان..؟!*
*(3)*
*هيبة الدولة ياسادة وكفي..!!*

*الجيش والأجهزة الأمنية والغالبية العظمي من شعب السودان، كلها بين يدي السلطة الحاكمة، فقط تنقصها (إرادة الحسم) وفرض الإنضباط العام، فهذا البلد وشعبه أمانة علي عنقها، فإن ركنت (للسكوت والفرجة) تكون بالفعل شريكة في دمار الوطن.. فاعتبروا ياأولي الأبصار..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى