د. عمر كابو يكتب في(كابوية) .. براءة الشيخ براءة مشروع
إن الكفر والطغيان ملة واحدة في كل مكان فلئن طفقت المحكمة الجنائية الدولية تمارس استبدادها الذميم ضد البشير وصحبه الميامين الأبرياء الأبرار وسيلة ضغط وقهر ضد كل حكومة ترفض طغيان البيض وتعسفهم ضد الأفارقة والعرب والمسلمين فإن ذات استبدادهم يتواصل بواسطة وكلائهم من خونة اليساريين الذين بذلوا جهدا خارقا في تجريم رموز الإسلاميين وسعوا لذلك بشتى الطرق متجاوزين مبادئ القانون والوجدان السليم٠
هل تصدقوا أن الشيخ علي عثمان محمد طه الذي برأته المحكمة البارحة لعدم كفاية الأدلة في بلاغ كيدي تافه بسيط مكث يتردد على المحكمة ((٢٢)) جلسة نعم ((٢٢)) جلسة لقى فيها من العنت والشقاء والاستهتار ماوجد في محاولة بائسة من اليساريين لهز ثقته في نفسه وإضعاف شكيمته وعزمه وقوته فكان في كل مرة يعود من المحكمة يجدد عهده لله فيزداد قوة على قوة معززا ثقته في نصر الله ينصر عباده المتقين حتى كتب الله له البراءة التامة ليخرج ظافرا منتصرا حسبه الله الذي يتولى عباده الصالحين٠
براءة الشيخ علي عثمان براءة للمشروع الإسلامي كله كله فهو رمزه الأول فليفرح المؤمنون بنصر الله٠٠٠
الله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين والخزي والعار لحمقي اليساريين المفسدين٠
عمر كابو