دكتورة صباح الطيب علي تكتب في (نافذتي) .. مستشفي ام دوم بين الماضي والحاضر
مديني “ام دوم” يحدها من الشمال ود الخضر ومن الغرب النيل الازرق ومن الجنوب التميت ومن الشرق مربعات المنشية شرق إنها ام دوم
لابناء امدوم مساهمات واضحة في كثير من المنشأة في السودان التي مازالت معروفة في جوانب عديدة وخاصة التعليم اما الموضوع الذي نحدد بصدده هو مستشفي ام دوم لرجل البر والإحسان محمد عوض الله الذي تم انشائها في الثمانينات .
ماهي الاسباب التي حالت دون إكماله ؟
قام السيد محمد عوض الله ببناء المستشفي كاملا لم يتقبق الا التشطيب الاخير . لكن لقد سمع السيد/ محمد كلاماً عن مدي استفادته من بناء تلك المستشفي وهو أم غير صحيح . فإتخذ قرار بإقاف العمل بها
منذ ذلك التاريخ، قام بتسليمها لوزارة الصحة . حوت المستشفي بناءاً كاملاً وبيوتا الأطباء قبل بناء كبري شرق النيل حيث كان طريق الحلة هو الطريق الوحيد لشرق النيل لبعد ام دوم وصعوبة المواصلات .
وكذلك مسجد المستشفي هذا الذي تم إفتتاحه وتقم فيه الصلوات . .
ماذ قال وزير الصحة سابقاً؟
تحدث عن التاكد من مدي صلاحية البنية التحتية للمستشفي وأن أبناء امدوم خيرين ولايحتاجون للمساعدة في بنائها .
نحن لها
وعلي حد قوله أن ام دوم بابناءها الخيرين يستطيعون إكمالها فعلي وزارة الصحة إتخاذ قرار بهذا الصدد لسد النقص في المستشفيات وإنه يخدم السودان عامة ومنطقة شرق النيل خاصة . وعلي ابناء منطقة امدوم تكوين لجان لتقييم كل الإحتياجات من كل التخصصات وتحديد المبالغ اللازمة لذلك .
الشكر موصل لجميع الذين بادروا بالنهوض بمدينتنا والذين ساهوا ومازالوا يساهموا في تطورها.
مدينتنا جميلة وتزداد جمالاً بمجهوداتكم .