خبراء:إنسحاب مزارعي الشمال من التروس (قتل الدش في أيدي المتأمرين)
أشاد عدد من الخبراء والمحلليين السياسيين بإنسحاب تجمع مزارعي الشمالية من تروس الشمال التي تغلق الطريق القومي مبينين أن هذا الانسحاب أشبه بقتل الدش في لعبة الضمنة الشهيرة في أيدي المتأمرين وأصحاب الاجندة الخاصة الخائيبن الذين بعثت بهم أحزابهم إلى الولاية الشمالية لاشعال الاوضاع هناك وإستخدام المزارعين هناك كورقة ضغط على الحكومة في الخرطوم وانه أسقط الكثير من أوراقها دون فائدة .
واوضح الدكتور عبدالحليم بشارة الخبير والمحلل السياسي أن أهل الولاية الشمالية لهم مطالب خاصة جداً لاعلاقة لها بالسياسة أو بالتنازع والتصارع بين الاحزاب على كراسي السلطة ولم يكونوا جزء من ذلك مبيناً أن مادعاهم للخروج والتتريس هو زيادة تعريفة الكهرباء وأنهم حينما إكتشفوا أن هناك من يريد إستخدامهم وقود لنار أحقادهم ومأربهم السياسية وإيفاد العديد من الكوادر الحزبية اللئيمة ذات الغرض للشمالية إنسحبوا بكل وطنية وتجرد من التروس حتى يعلم السودانيين في الداخل والخارج أن قضيتهم في الاساس قضية خدمات ليست لها أدنى علاقة بتصفية حسابات سياسية.
وأكد بشارة أن إنسحاب مزارعي الشمالية من التروس فضح أصحاب الاجندة الخاصة والخفية وسيجعلهم في تعرية تامة أمام الراى العام السوداني والاقليمي خاصة الاحزاب التي تعمدت إستخدام هذه التروس للاساءة للعلاقات السودانية المصرية وإحراج الحكومة السودانية مشيراً إلى إعداد هذه الكوادر لتلفيقات واكاذيب عبر وسائط التواصل الاجتماعي تستهدف النيل من العلاقات التاريخية بين السودان ومصر في مسلك غريب يدل على مستوى وضاعتهم ودنائتهم ضاربين عرض الحائط بمصالح ملايين السودانيين المقيمين في مصر وبعضهم يتلقى العلاج في مستشفيات القاهرة مشددا على أن ذات هؤلاء النشطاء الفاشلين هم من جعلوا السودان في أقل من ثلاثة سنوات وطناً بلاخدمات الصحة والتعليم مما أجبر ملايين الاسر للهجرة إلى أقرب دولة وهي مصر.
وعلى صعيد متصل أوضح الدكتور محمد عبدالفتاح المك أنه بعد فضيحة ال 100 مليون دولار أمريكي وإنتشار فضائح الناشطين المغززة في وسائط التواصل الاجتماعي حتى طفحت روائحها الكريهة مع الصرف الصحي أدرك هؤلاء الفاشلين أنه لاسبيل لهم لحشد الشباب للتظاهر في الخرطوم بعد أن إستأثروا بالدولارات وتركو الشباب الغض للموت مدرجاً بدمائه دون حتى منح أسرهم أي تعويضات مادية وانهم لهذه الاسباب توجهو للشمالية علهم يعوضون ماحاق بهم بعد هذه الفضائح في الخرطوم لافتاً إلى انهم سيفشلون في أي بقعة في السودان يذهبون إليها لان السودانيين باتوا الان أكثر وعياً وإدراكا لما يحدث حولهم.