دلالة المصطلح .. (وقيع الله حمودة شطة) .. أيادي الخير وساهم بين حميدتي ورجال الأعمال.

إنفرد عمودنا (دلالة المصطلح) في الوسط الصحافي بنقل خبر تدشين منظمتي( أيادي الخير) و(ساهم) الخيريتين لدعم الشباب والطلاب، ومناهضة خطاب الكراهية، (تغطية قبلية)، وذلك يوم الجمعة الموافق 11 فبراير 2022 بضاحية سوبا تحت رعاية الفريق أول محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي نائب رئيس مجلس السيادة، وقائد قوات الدعم السريع، بصحبة عدد من رجال المال والأعمال، حيث جاء في مقالنا السابق صباح يوم الجمعة الماضية تحت عنوان(مبادرة مناهضة الكراهية) الذي نقلته عدد من المواقع الإخبارية، والوسائط الأعلامية، جاء فيه ما نصه( تنطلق اليوم الجمعة بضاحية سوبا تظاهرة وتجمع شباب وطلابي ضخم، لرص مسارات الصف الوطني،لمناهضة خطاب الكراهية، وإخراج الشباب والطلاب من دائرة الصمت،أو التغرير بهم،أو سوقهم بمخطط خبيث نحو الهاوية، وإستعدائهم المبرمج ضد القيم والوطن والشعب، سيشرف هذه التظاهرة الشبابية والطلابية الكبيرة، والحشد الضخم سعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، والوفد المرافق له) ، وجاء في المقال السابق- أيضاً – أن المبادرة وجدت دعماً كبيراً من العلماء والدعاة وأئمة المساجد، وطيف الإعلاميين والصحافيين ، والقانونيين،ومنظمات المجتمع المدني، وفئات الشباب والطلاب والمرأة، خاصة ما يلي هدف مناهضة الكراهية.
وفي الموعد المحدد للإحتفال الكبير ظهر يوم الجمعة الذي بدأ حوالي الساعة الثانية ظهراً عقب صلاة الجمعة وصل السيد الفريق أول نائب رئيس مجلس السيادة والوفد المرافق له، وفي معيته عدد من رجال المال والأعمال، حيث وجد حشودا شبابية وطلابية ضخمة تجاوزت السبعة ألف تدافعت وأحتشدت من كل أجزاء ولاية الخرطوم منذ الساعة الحادية عشرة صباحاً، ونجحت شرطة ولاية الخرطوم، والأجهزة الأمنية في حفظ الأمن، حيث ساد الإحتفال الهدوء وروح التعاون، وهذه رسالة حية للشباب أن أجهزة الأمن والشرطة، هدفها حفظ الأمن والسلامة العامة، وأن السلمية في التعبير عن الأفكار مظهر حضاري راق.
ومن جانب آخر نجحت إدارة المنظمتين، واللجنة المنظمة للإحتفال- بقيادة الدكتور عبد القادر إبراهيم رئيس المنظمة، الذي ظل يعمل في صمت، أستطاع إدارة مشروع مبادرة ضخمة ومحفزة للأمل- لحد كبير في تنظيم البرنامج، وقال دكتور عبد القادر إبراهيم نريد أن نركز علي ثوابت الوطن، ونساهم في طئ أزمات البلد عبر هذه المبادرة، وتقديم مبادرة مؤثرة، ونقوي وحدتنا، وأثني علي رعاية نائب رئيس مجلس السيادة لرعايته وإهتمامه بمبادرة المنظمتين، وقال رعاية قضايا الشباب والطلاب أولي أهداف المنظمة.
خمسة ترليون جنيه سوداني كانت فاتحة تبرعات رجال الأعمال والمال، تبرع بهذا المبلغ الضخمة رجل الأعمال، رئيس إتحاد أصحاب العمل السوداني، ورئيس لجنة التطبيع بنادي الهلال السوداني السيد هشام السوباط، الذي قال عنه الفريق أول حميدتي، هذا مبلغ كبير، ولم أكن أتوقع هشام يتبرع بكل هذا المبلغ، أما هشام السوباط فقد كان يريد أن يخفي هذا التبرع، ولكن المنصة أصرت علي الإعلان، وكنت جالسا قريباً خلف الفريق أول حميدتي عندما جاء إليه هشام السوباط وهمس في أذنه، لكن المنصة أصرت عليه بالإعلان عن التبرع، وقال حميدتي عنه الشريعة عليها بالظاهر نشهد أننا منذ عرفنا هشام، أنه رجل خير وبر، ورجل وطني، واقف مع كل الناس والهلال. وتوالت التبرعات بعد هشام السوباط، حيث تبرع معاوية البرير بمائة ألف شتلة موز، وأكد دعمه لبرنامج تدريب وتأهيل الشباب، وتبرعت مجموعة سوداتيل بمبلغ 50 ألف دولار، وتبرع رجل الأعمال قذافي بنصف مليون شتلة هشاب (الصمغ العربي)، وتبرع رجل الأعمال علاء الدين بمبلغ مائة ألف دولار، وأكد مساهمته مع المنظمة في دفع الرسوم الدراسية للطلاب النابغين الفقراء ، وتبرع السلطان علي أحمد أيوب دينار بمبلغ مائة ألف دولار، ومنح دراسية للطلاب النابغين في تركيا، وأكد السيد ميرغني إدريس رئيس منظومة الدفاعات علي التنسيق والتعاون مع المنظمة لإستيعاب طاقات الشباب، وقال لدينا برنامج يستوعب تأهيل 7 ألف شاب، وسوف نضاعف العدد إلي 14 ألف شاب بالتنسيق مع المنظمة، وقال سوف نطور وندعم هذا العمل، ونحي تضحيات الشباب، ووصف المنظمة بأنها حاضنة مناسبة للشباب، وأكد رجل الأعمال عاطف عبد القادر دعمه للمنظمة، وشهد اللقاء سعادة اللواء عبد المحمود مدير شركة زادنا، الذي حياه نائب رئيس مجلس السيادة في بداية حديثه مع عدد من رجال المال والأعمال والضيوف، والإعلاميين من كتاب الأعمدة والرأي، والصحافيين، ورؤساء تحرير المواقع الإلكترونية، والمواقع الإخبارية، والصحف والقنوات والإذاعات.
بدأ الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة راعي الحفل حديثه بأهمية شكر الله الذي وهب السودان بحر أحمر، ونيلين، وجبل مرة جنة الدنيا، وقال بلدنا مليانة موارد ولكن العيب فينا، لابد نحب علم السودان ونتوحد خلفه، وقال نحن ماشين ساكت ما في برنامج يقصد: (برنامج وطني للوفاق)، فلابد نخطط لليوم وبكرة، وعايزين كلام زي كلام ناس هشام السوباط أمسك لي ونقطع ليك، وأكد علي محاربة تهريب الذهب، وقال تاني عقوبة الجرام المهرب سنة، والكيلو بعشر سنوات، وقال المهربين أعداء الإسلام والسودان، وأستدرك قائلاً طبعاً الحكم دا بالقانون ما حكم قرقوش، وقال لابد نحرس حدودنا والذهب كله يأتي بنك السودان، وقال في التصدير نراعي مصلحة السودان خاصة في السمسم، والفول السوداني، والقطن، والصمغ العربي أو يبقي هنا الناس يأكلوه يعالجهم يقصد: (الصمغ العربي) ، وحذر نائب رئيس مجلس السيادة من الدعوات الجهوية والقبلية، والفتن ضد الوطن، وقال أهم شئ أن هذا التغيير يوصلنا لديمقراطية حرة، والشعب يختار من يريده عبر الصندوق، وشدد نائب رئيس مجلس السيادة علي أن أي زول يعرقل الوفاق الوطني نشيلو بره، وأكد جلوسه مع رجال الأعمال لمدارسة مشكلة الميناء، ووجه أن يكون للمنظمة مكتب تنفيذي، ومجلس إدارة من رجال الأعمال، وقال هذا المبلغ الذي تبرع به كبير 12 ألف دولار يوازي ميزانية أربعة بنوك، وقال العام القادم عايزين المنظمة تملك 5 مليون دولار، وقال عملنا دراسة وجدنا هناك معاناة كبيرة للطلاب في الجامعات والداخليات والخلاوي، منها :مشاكل رسوم، وسكن داخليات غير نظيفة، ووعد بصيانة الداخليات الحكومية والخاصة.
وفي مشهد إنساني جميل كرم المواطن عباس أحمد علي بوسيلة إنتاج لجهده الوطني في صيانة الشوارع التي خربها بعض المتظاهرين، وتكفل بمساعدة جرحي الثورة، وقال 26 منهم قعدوا معي في بيتي وسألتهم عن أحوالهم، وأثني المتحدث باسم جرحي الثورة علي دعم ومساعدة نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، وقال ما قصر معانا أبداً… ساد الإحتفال روح التسامح، وتجاوب الشباب والطلاب والحضور من الجنسين بالهتاف والتصفيق، والتهليل والتكبير، والزغاريد مع خطاب الفريق أول حميدتي الذي اتسم – كعادته دائماً -بالعفوية والصراحة والشفافية، خاصة عندما قال ما دايرين زول يكوت في جيبو عقرب، وقال أي تبرع يدفع طوالي، هنا مافي تبرع ساكت (اسمي) وقال ناس المنظمة طوالي يشوفوا لينا ولايات النيل الأزرق، وسنار، والشمالية وأي مكان لمشاريع الشباب، وقال الزراعة هي فقط التي تخارجنا…هذا وقد خرج آلاف الشباب والطلاب بعد هذا الحشد الكبير للمنظمتين بإنطباع جميل عن فكرة بدت لديهم خلاقة وعملية.
الاثنين 14 فبراير 2022م