العدل والمساوة : وزارة المالية ليست منحة من حمدوك
قالت هالة عبدالعزيز القيادية بحركة العدل والمساواة أن السودان الآن يعيش منعطف خطير جدا يتطلب التعامل بحكمة مشيرة الى ان البلاد فقدت حكمائها أمثال الصادق المهدي ونقد وغيرهم الذين كانوا يمثلون مرجعية للشعب السودان وأكدت في حديثها لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن الاولوية للمبادرات المحلية والادارات الأهلية للخروج من الازمة الحالية مبينا ان هنالك مبادرات تعقد المشهد وتصعب الحل واضحت ان شعار لاتفاوض لاشراكة لامساومة شعار صعب في الوقت الراهن والوضع الهش الذي تعيشه البلاد يتطلب وجود العسكر الى جانب المدنيين في السلطة وقالت ان التأخر في تنفيذ اتفياقية جوبا للسلام كان له اثر كبير في الوضع الحالي وأوضحت ان وزارة المالية ليست منحة من د.عبدالله حمدوك وانما استحقاق عبر اتفاقية سلام جوبا وقالت ان المرأة هي ايقونة الثورة لكن مشاركتها في السلطة والاحزاب السياسية ضعيفة موضحا ان نسبة الـ 40٪ غير مرضية مطالبة بان تكون نسبة مشاركة المرأة في السلطة 50٪ لأنها تمثل نصف المجتمع .
وأبانت الأستاذة عبلة كرار القيادية بحزب المؤتمر السوداني أن العسكر تنصلوا من الشراكة مع المدنيين بعد أنقلاب 25 اكتوبر وأشارت في حديثها لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن رؤية حزب المؤتمر السوداني واضحة وهي مع مطالب الشارع مؤكدة ان التفاوض مع العسكر هو بمثابة اعتراف بوجود دور لهم في السلطة وهذا امر غير معترف به واكدت ان الجيش لديه رغبة اكيدة وجامحة في الإنفراد بالسلطة مشيرا الى تصريح البرهان بعدم ندية الجيش في حكم السودان هو عبارة عن تصريحات فقط نتيجة لضغط الشارع ولايوجد اتساق مع اقوال وافعال العسكر في أرض الواقع وقالت ان مايحدث من حراك وتظاهرات في الشارع الآن هو ثورة أخرى وفعل ايجابي وحالة وعي ويجب الاستماع له معترفة بوجود اخطاء ارتكبها المدنيين في فترة مشاركتهم في السلطة اكبرها عدم تكوين مجلس تشريعي وبينت ان حزب المؤتمر السوداني لديه خطاب واحد ووجه واحد ولاتوجد اي لقاءات سرية او علنية مع السلطة الانقلابية ولا محاولات تلطيف ماحدث في 25 اكتوبر مشيرة الى ان حملة الاعتقالات الحالية والاستخدام السئ للقانون لاتنم عن نية تسليم السلطة للمدنيين وكل هذه الاتهامات باطلة وعبرت الاستاذة عبلة كرار عن رضاها حول تمثيل المرأة داخل حزب المؤتمر السوداني .
وأوضحت د.شذى عثمان الشريف القيادية بالحزب الاتحادي الأصل أن الوضع في السودان يعيش حالة ازمة حقيقية نتيجة لعدم وجود ثقة بين الأطراف بجانب التخوين والاستقطاب الحاد واشارت في حديثها لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن الحزب الاتحادي الديموقراطي طرح اكثر من 3 مبادرات تدعو للتوافق والتسامي فوق الجراحات للخروج من الأزمة الحالية وتحقيق شعار الحرية والسلام والعدالة ولكن للأسف لم تجد اذن صاغية وابانت ان مبادرة الحزب الاتحادي الاصل تعتبر الوثيقة الدستورية السابقة هي السبب الرئيسي لدخول البلاد في هذه الازمة الكبيرة مبينة رؤية الحزب الواضحة بعدم مشاركة الاحزاب في الفترة الانتقالية والاكتفاء بالدور الرقابي والاستشاري والرجوع للقواعد والتجهيز للانتخابات مؤكدا على دور المرأة في المشهد السياسي السوداني منذ ماقبل الاستقلال رغم القوانين المكبلة لتحركاتها مطالبا بضروة تعديل القوانين لتتماشي مع القوانين الدولية وقالت انها غير راضية عن تمثيل المرأة السودانية في في الحزب والسلطة بشكل عام.
وتحدثت الاستاذة حنان ابكراي الأمين العام والناطق الرسمي بأسم حزب مؤتمر البجا المعارض القيادة الشرعية عن ملف شرق السودان بعد ثورة ديسمبر المجيدة وقالت انه شهد تجاوزات كبيرة خصوصات في اتفاقية سلام جوبا وماتم في المسارات كان فيه اجحاف كبير في حق إنسان شرق السودان واوضحت ان المشاركين والموقعين على اتفاق جوبا لايمثلون شرق السودان مبينة أن الاستاذ اسامة سعيد ممثل غير شرعي لحزب مؤتمر البجا في اتفاقية جوبا وقالت ان الممثل الشرعي لانسان الشرق هو المجلس الاعلى لنظارات شرق السودان وهو مفوض بشرعية جماهيرية عبر مؤتمر سنكات بجانب التنسيقية العليا لكيانات الشرق مؤكدة على ان هناك اقصاء واختطاف للثورة من بعض المكونات السياسية مستبعدة نجاح تحركات فولكر اذا لم يتم التوافق بين كل السودانيين وموضحة ان المرأة في شرق السودان لها مكانة خاصة وشاركت في دحر الاستعمار خصوصا المناضلة “سوداي” البيجاوية التي ساهمت في قتل 4 من كبار ضباط الانجليز واضحت ان المرأة في شرق السودان تعاني من الاهمال ونقص الخدمات الصحية والانسانية مشيرة الى تمثيل المرأة الشرقاوية في السلطة ضعيف جدا كبقية نساء السودان .