نكهة مليونية عيد الحب في وجه العسكر بقلم : على يوسف تبيدي
التصميم الثوري والانطلاقة الشبابيه الراسخة تتجدد يوماً بعد يوم في وجه العسكر وهي تطالب بعودة المدنيه دون أن تتقاصر خطواتها عن بلوغ الهدف المرتجي هاهي مليونية 14فبراير 2022م تملأ شوارع وحواري المدن الثلاثة ومدن الاقاليم بجحافل الشباب والكنداكات في مواكب هادرة شقت عنان السماء وهزت الأرض في اباء وشمم تحرسها المباديء الثوريه والعزيمة الصلدة حيث تحول عيد الحب الي رساله بليغه للعسكر فحواها أن الحب الحقيقي والاسمي ينطلق من حب الوطن وعشق أرضه وسماءه وأهله بكل تاريخهم وزخمهم وتفردهم الذي يحكي عن عظمة السودانيون وقدرتهم الهائله على دحر قوي البغي والاستبداد.
دم الشهيد الذي ارتقت روحه في موكب عيد الحب سوف يظل نبراسا للنخوة السودانية في السياسة وخدمة رسالة الأجداد.
كلما استحكمت قبضة الشموليه العسكريه على المناضلين وسوقهم إلى السجون والمعتقلات فإن رد الفعل يكون مزيداً من التحركات الثوريه والالتحام النبيل في خوض المعركة المقدسة في وجه الطغاة والمتجبرين.
انها النكهة السودانية الخالصه التي تتقطر بروح الفداء والبطوله.
فقد كان الحشد الجماهيري في ذلك اليوم الاغر يفوق كل التصورات والتوقعات..كان حباً وعشقا من الأعماق لايعرف أنصاف الحلول والتنطع في المواقف.. كان عملا رائعا منح القضيه الوطنيه منعه وعزيمه سوف تبقى في الذاكرة طازجه وقويه.
مواكب 14فبراير 2022م قصيدة حب للوطن ونكهه حنان رائعه وانشودة وطنيه غاليه سكبت اكسيرا من المهابه والجلال للوطن قاد موكبها الهادر شبابا وكنداكات وضعوا الوطن والقضيه المركزيه في حدقات عيونهم غير مكترثين للموت والرحيل فقد كان هدفهم السامي الحريه والكرامه والانعتاق من شمولية العسكر التي لن يكون لها استمرار ومكوث في التربه السودانيه الغاليه.