“وجه النهار ” هاجر سليمان كلبة ميتة
من عجائب السودان ان يقوم شخص نكرة بادعاء العلم والمعرفة والتصدر للحديث وإطلاق الاتهامات والانتقادات البائسة يمنة ويسرة دون الاكتراث الى مآلات حديثه، وهذا هو ديدن اولئك الذين يسعون دوما للنيل منا والتقليل من الظواهر الإجرامية التي نقوم بنشرها للحفاظ على المجتمع وعناصره .
فالأمن المجتمعي لمن يجهل ماهيته يتطلب رفع الحس الامني واستشعار المخاطر وتفعيل الإعلام لمحاربة الظواهر السالبة .
اولئك الذين يسعون الى مداراة ملف المنظمة المشبوهة ذات الانشطة الهدامة ليسوا إلا متنفعين او ضحايا ابتزاز من قبل المتهم الرئيس الذي يجهل تماما انه مهما فعل ومهما ابتز ومهما كسب من صداقات على مستوى القوات النظامية او غيرها سواء كان عن طريق منح المال او الابتزاز فلا بد ان هنالك قادة يتمتعون بالنزاهة والإخلاص في العمل وما قمنا بنشره جعلهم الأكثر تمسكا في القبض على الجاني .
حينما يخرج شخص ويثير البلبلة وبدلا من استنكار الجريمة تجده يستنكر نشر التقرير ويفند فقراته ويحاول التبخيس من خطورة الامر امثال هؤلاء لايفعلون هذا إلا لانهم شركاء فى الجرم او لديهم مقاطع مثيرة قادت المتهم الرئيس لاستغلالهم عن طريق الابتزاز ومطالبتهم بان ينبروا للدفاع عنه والإساءة الينا بمواقع التواصل المختلفة، لكن نبشركم ان كانت لديكم مواد مخلة بالآداب ضمن مواد الضحايا فاعلموا ان البئر التي كان سركم مطمورا فيها فاضت وامتلأت بالماء الآن يعني اصبح سركم في متناول اليد لذلك ان لم تستطيعوا ان تقولوا الحق وتنكروا الباطل فاصمتوا وامسكوا ألسنتكم واغلقوا أفواهكم حتى لا يفتضح أمركم .
ما لاتعلمونه الآن باتت بين ايدينا اسماء نظاميين ومدنيين يشغلون مناصب حساسة وقادة تورطوا في عملية تهريب المتهمين ولدينا معرفة بالأثمان التي قبضها أولئك، فرسالتي لهم ان يبتعدوا عن هذا الملف فمعركتنا ليست معكم ولا مع شخص بعينه بل معركتنا مع الباطل ولصالح نساء السودان وفتياته حفاظا على المجتمع وتماسكه وعاداته وتقاليده، فما لا يتأتى بالحسنى لا ينبغي ان يتأتى بالمنكر ومن فشل في الحفاظ على اسرته يجب ان لا يسعى لإفساد اسر الآخرين والتلذذ بمعاناتهم والذين يرون ان للمتهم أما واسرة وان نشرنا اضر به نقول له ان الضحايا لديهن آباء وإخوان وامهات واسر محافظة، وثمانية منهن آثرن الصمت وعدم اتخاذ إجراءات وحتى اللائي اتجهن لتدوين بلاغات شعرن بالرعب وغادرن سريعا خوفا من اسرهن التي لم يكترث لها المتهم فلماذا يحسب حساب اسرته ان كانت لديه اسرة من الأساس، ورسالتي للنيابة والشرطة سأطلقها الأحد القادم .
وقبل كل شيء أرى ان هنالك تواطؤا في القضية لا ندري هل هو مقصود ام حدث سهوا ام ان بعض النافذين اشتغلوا شغلهم ويظنون وهما انهم تغلبوا علينا، فالحق أبلج ولا يستطيع احد ان يتغلب على الحق مهما فعل و اي شخص يثبت لنا لاحقا تورطه ولو في إبطاء الإجراءات فليتبوأ مقعده بين المفضوحين في سلسلة مقالاتنا القادمة، ستكون هنالك الكثير من المفاجآت في هذا الملف خلال الأيام القادمة فترقبونا، ترقبوا الاسبوع القادم فما زال لدينا الكثير لنقوله للرأي العام والما عايز يقرأ عمودنا يتجاوزنا وما محتاجين لعاهات عشان يقولوا رأيهم فينا أو في كتاباتنا .
كسرة ..
هل أتاكم نبأ المحتالين الذين يدعون تبعيتهم لمنظمات أممية ويقومون بالاتصال بالفتيات ويزعمون بانهم لديهم فرص عمل وأن على الفتيات الحضور اليهم وبمجرد حضور الفتيات يكتشفن الكذب وأنهن أمام مقلب كبير ومن ثم يقوم المتهم بمحاولة إخضاعهن لارتكاب أفعال منافية للأخلاق .