الحملة القومية لـ(مكافحة المخدرات ) ..قيادة حميدتي اولى خطوات النجاح
دشن نائب رئيس مجلس السيادة – الفريق أول محمد حمدان دقلو- قائد قوات الدعم السريع ـ الحملة القومية لمكافحة المخدرات وتحصين الشباب التي انطلقت فعالياتها الثلاثاء بقاعة الصداقة في العاصمة الخرطوم وبدأت الحملة التي يرعاها حميدتي فعالياتها وسط حضور وزراء، ورجالات السلك الدبلوماسي، والمهتمين بقضايا المخدرات ولفيف من الإعلاميين وشباب منظمة (عوافي) وقال (دقلو) أن المخدرات قضية خطيرة، وتأتي في مقدمة أولويات الأمن القومي السوداني لأنها تهدد المجتمع وتستهدف تدمير شبابنا الذي يمثل مستقبل ورأس مال بلادنا وكشف أن المعلومات التي تحصلت عليها السلطات مخيفة ، وهي التي جعلتنا نسرع في تبني المبادرة ودق جرس الخطر قبل أن يقع الفأس في الرأس
وقال يونس يحي وهو عضو سابق بمكافحة المخدرات أن الظاهرة وصلت لمرحلة غير مسبوقة واخذت اثارها تظهر بالشارع العام في شكل عصابات تنهب تخطف وتعتدي وفي شكل بعض المتظاهرين يواجهون الاجهزة الامنية بطريقة غير معهودة موضحاً أن المخدرات في الاصل حرباً خفية تستخدم للقضاء على البلدان بنشر الجريمة فيها وبتعطيل عقول شبابها الذين هم المستقبل موضحاً أن الانتشار المتذايد للمخدرات غير التقليدية يمثل مشكلة كبيرة وان الدولة لا تستطيع مكافحتها بمعزل من مساعدة المجتمع وكشف ان المبادرة أحدى الادوات المتطورة للمساهمة في مكافحة المخدرات وان تكون برعاية الرجل الثاني في الدولة تكتسب اهمية خاصاً وأن الفريق اول محمد حمدان دقلو له ساهمات سابقة وحققت نجاحات كبيرة من خلال رعايتها الشخصية أو عن طريق قواته المنتشرة في منافذ السودان وتوقع يحي أن تقدم المبادرة حلول ناجعة خاصاً وان مكافحة المخدرات تحتاج لاموال طائلة والصرف على التوعية من خلال الاعلام والمدارس والاندية الرياضية والثقافية
واضاف المحلل السياسي موسى الطيب انه لايمكن الفصل بين انتشار المخدرات والظواهر السالبة بالشارع العام في شكل انتشار الجريمة او التظاهرات موضحاً أن دخول المخدرات في السياسة معمولاً به في معظم الدول مذكراً الناس ما كان يردده الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بان المتظاهرين ضده تحت تاثير المخدر ولافتاً الانظار للمضبوطات التي عثرت عليها الشرطة في منازل قادة التظاهرات ولم تخلو من وجود الحبوب المخدرة وقال هذا امر طبيعي بان توزع الجماعات السياسية المخدرات على الشباب لتدفعهم لعملاً معين وثابت في العديد من الدول موضحاً ان اثار ذلك لاتنتهي بالغرض بل تترك مدمنيين ليسهل قيادتهم مستقبلاً ولها العديد من الاضرار الاجتماعية بان تخرج الابناء من طوع ولي امرهم وقال وجود (حميدتي) كراعي للحملة يعطيها ابعاداً اخرى وتمثل اولى خطوات النجاح فهو وطني ومخلص يملك المال و الرجال