درس الاسراء والمعراج بقلم : على يوسف تبيدي
دلالات عظيمه خرجت للعالمين من معجزة الاسراء والمعراج فقد كان نقله كبيره لها قدسيتها ومعالمها العميقه في الرساله المحمديه.. هاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ينطلق من مكه الي بيت المقدس الي السماء السابعه قطع مسافه طويله تبلغ أيام طويله بالدواب فإذا بي سيدنا محمد في خلال فترة وجيزه يذهب ويعود إلى مكه.. كيف يصدق أهل مكه هذه الرحله السريعه التي جاءت في خضم مقاومة الكفر للدين الإسلامي.
لم تكن المعجزة عسيره على القدرة الالهيه لكنها كانت امتحانا قاسيا لأهل مكه.
هاهو الصديق سيدنا أبوبكر يلتقط القفاز بكل ايمان وثقه قائلاً للمتشككين والكفار إذا كان النبي حكي قصة الإسراء والمعراج فقد صدق.
جاء القرآن الكريم مترجما للمعاني الساميه والدروس العظيمه للاسراء والمعراج والذي تشكلت من ثناياه فريضة الصلاة التي هي عماد الدين فقد لاقي نبينا الرسل أولى العزم عيسي وموسى وإبراهيم وتولى أمامتهم امعانا في مكانة الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي تخطي مرتبه توقف عندها جبريل عليه السلام.. عندما قال لرسول الله هذا مقامي لوتقدمت خطوة لااحترقت.
في المعراج منح الله سبحانه وتعالى نبيه محمد عليه الصلاة والسلام المقام المحمود وهو مقام شفاعه.. يالها من قيمه قدسيه ومكانه عظيمه تتجلى فيها كم أنعم الله سبحانه وتعالى على النبي الكريم بهذا القدر الذي لايضاهيه اي قدر آخر.
درس الاسراء والمعراج جعل الدين بوتقه رساليه متكامله في التوحيد والعبادة والمعامله.. وكل أركان الدين الإسلامي.
المعجزه لها نكهه وايقاع مؤثر على النفس والتفكير هكذا ارتكزت الدعوة المحمديه على سيرة الاسراء والمعراج.
سوف تبقى الرساله المحمديه تعضد مكارم الأخلاق والبلوغ إلى الصراط المستقيم.
الاسراء والمعراج قدم الخير للمسلمين في أركان المعمورة اعطى النفوس العابده عطاءها من الثقه والإيمان وكشف عن الرسول الحزن الذي الم به آملين أن ينفرج عنا هذا الحزن والضنك الذى نعيش فيه.. ان الاسراء والمعراج سانحه من الذهب لمراجعة النفوس وطرق أبواب التوبه و الرحمه إنه سميع مجيب.