بعثة الامم المتحدة ورؤيتها لمضي السودان نحو الهاوية ..تحركات فولكر
قالت الامم المتحدة أن السودان يقترب من الهاوية وأن الخلافات بين السودانيين اعمق مما تبدوا من الخارج حسبما ذكر رئيس البعثة الاممية بالسودان فولكر بيرتس في تصريحات صحفية الايام الماضية وقال المحلل السياسي موسى الطيب أن الامم المتحدة ضلع رئيسي في الازمة السودانية منذ تفاقمها عقب سقوط نظام البشير بيد أنها لم تنتهج الطريقة الصحيحة لطي الخلافات بل عملت على تفاقمها الى أن وصلت بها الى طريق مسدود مذكراً بزيارة بيرتس لمنطقة كاودا ولقائه رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو ومساندتها للجان المقاومة وايقافها لمساعدات للحكومة الانتقالية عقب قرارات الجيش في 25 اكتوبر
وكان “فولكر” أعلن في يناير الماضي، إطلاق مشاورات واسعة تهدف لعودة العملية السياسية في البلاد، وقالت البعثة في منشور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) الخميس: اختتم مبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتيس، وفريق يونيتامس، جلسات المشاورات من أجل عملية سياسية للسودان، بحوار مُعمق مع قادة وشيوخ الطرق الصوفية حول التحديات الماثلة التي تواجه السودان وآفاق الحلول لها، والتقى ممثل الأمين العام خلال الأسابيع الماضية طيفاً واسعاً من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الثورية والاجتماعية الفاعلة في المشهد السياسي
وقال الطيب أن البعثة الأممية لا تملك عصا سحرية، ومن الخطأ تضخيم دورها والتعويل على أنه سيكون الحل. فالبعثة التي أنشئت وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2524 في يونيو 2020 وبطلب سوداني تعمل وفق الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة الذي يخوّلها صلاحيات محدودة تقوم أساساً على دعوة أطراف النزاعات المعنية إلى التفاوض والحوار والتحكيم الا إنها لم تتقن هذا الدور ولم تكن تحركاتها مرضية وهي بهذه الطريقة تحرض على ارتفاع مستوى الاضراب في البلاد وتسأل ..هل سنشهد تمردا جديداً من رافضي السلام يدعمه الغرب؟ موضحاً أن الواقع يشير لعدة خطوات تمضي بالبلاد نحو الهاوية