مطالبات لحكومة حمدوك بتصفير العداد وكشف المسكوت عنه
في الوقت الذي عكف فيه الخبراء ومستشارون بحكومة الفترة الانتقالية الثانية في اجتماعات لمدة ثلاثة ايام على التوالى لتقييم اداء الولاة المكلفين ومعرفة مواطن الخلل وتداعيات الاضطراب الأمني في عدد من الولايات كشف عضو قوى اعلان الحرية والتغيير رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير عن تراجع في اداء الحكومة الانتقالية بعد تصفير العداد من ٣ اكتوبر العام الماضي بتوقيع السلام ومرور عامين من تكوينها وعدم انجاز الكثير من المهام المطلوب منها، بل تقهقر الى الوراء ولم تحقق أى نجاحات كبير بسبب المساكشات حول نسب المحاصصة والحقائب الوزارية.
ويرى الخبراء ان اسباب تراجع أداء الحكومة يعود الى عدم وجود جبهة سياسية موحدة تضم كل لجان المقاومة ،ومنظمات المجتمع المدني وقوى الثورة الحية حتى لاتمضى الأمور الى ما على يحمد عقباه ولا يتمناه احد.
وأكد المراقبون للشأن السياسي الراهن فى السودان ان هنالك بعض من الاحزاب تعمل على قطع الطريق امام التحول الديمقراطي، وتدفن راسها فى الرماد ولا تريد كشف الفساد المعنوى والمادي ولابد من تحريك الملفات المسكوته عنها
وفي سياق اخر يرى الخبراء القانونيون ان الاحزاب السياسية ليست في تعاون مع العسكر لقطع طريق الثورة ، بل ان أعداء الثورة بالداخل يعملون على تعطيل مسار الثورة