مركزي الحرية والتغيير.. لقاءات سرية مع المكون العسكري
في الوقت الذي ينفي فيه مركزية الحرية والتغيير مجموعة الأربعة لقاءاته بالمكون العسكري ورفض التفاوض قام قائد جيش حركة تحرير السودان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بفضح هذه اللقاءات برد مفحم على ياسر عرمان الذي قال نحن لا نلتقي قوى التغيير الميثاق الوطني لدعمها الانقلابيين
وقال مناوي انتم تلتقون الانقلابيين أنفسهم وتتفاوضون معهم ليلاً ونهاراً وسراً اخرها امس تتفاوضوا معهم على اتفاق ثنائي وحوار يعيدكم للسلطة.
كشف الحقائق
وقال الدكتور الطاهر محمد صالح المحلل السياسي أن حديث مناوي واضح ولا لبس فيه ويؤكد انه انبني على معلومة بدليل انه ذكر تاريخ اخر لقاء بين مجموعة الأربعة مركزية الحرية والتغيير والقيادات بالمكون العسكري وقال الطاهر أن تقليل مركزية الحرية والتغيير من قوى الميثاق يأتي من باب الغيرة السياسية والتنافس على السلطة ولكن قوى الميثاق تجمع حركات واحزاب لها وزنها بخلاف المركزية وأضاف أن كشف مناوي لهذه الحقائق عرى الحرية والتغيير امام الجماهير وهي تحرض على الشعارات الداعية لعدم الحوار والمساومة بينما هي تساوم وتتفاوض سراً.
نفاق سياسي
بدوره قال الاستاذ محمد عبد الله آدم الخبير الاستراتيجي أن هذه هي طريقة ٤ طويلة في ممارسة النفاق السياسي وسعيها المحموم من أجل العودة للسلطة حتى لو كان ذلك على دماء الشباب وتحريضهم وقال إنها تسعى للسلطة وفي ذات الوقت تتفاوض سراً وتقدم كل التنازلات من أجل العودة للكراسي ما يشير إلى انها تستخدم الشارع فقط ككرت للمتاجرة والمساومة السياسية واردف ادم أنها أحزاب مجموعة الأربعة تمارس السياسة بانتهازية واضحة للعيان ولاتخفي على كل مراقب سياسي وقال إن لجان المقاومة تجاوزتها ولم تعد تملك ذمام الأمر في الشارع فقط تحاول امتطاء ظهر الثوار لتحقيق أجندتها.
