فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) .. *العار والضلال والفضيحة.. سقوط العدالة الكذوبة..!!
سرقوا التغيير وذبحوا العدالة وسلخوا جلدها ونهشوا لحمها وعظمها وهم في سكرتهم يعمهون، وماتذكروا ولو لثانية من الزمن أن عدالة السماء هي (الأبقي والأمضي)، فكان أن أضحي الظلم عنواناً (لحقبتهم الضالة) ومسوحاً لوجوههم الشائهة ولوناً لثيابهم (المهترئة) التي تبختروا بها أمام شعبنا المكلوم، ثم بلا حياء كذبوا علي الناس وقالوا أنهم رسل للسلام والحرية والعدالة، فإذا (بالشعار الزائف) يخرج من بطونهم الأحقاد وقيح الأفعال، فكانت مجازر الكفاءآت التي حولت الخدمة العامة (لعظام نخرة)، وكان فتح المعتقلات التي أرادوها (قهراً) للأبرياء وطريقاً لموت المعتقلين، وكانت (مصادرات) الحقوق وإبتزاز (الضحايا)، ولهف المال العام، و(العنطظة) والتكبر والإستفزاز ويادنيا مافيك إلا نحن..!!
*فصًلوا العدالة علي مقاسهم (المتواضع)، وعلي مايناسبهم من (تشفي وظلم)، فكان أن تفوقوا في تقديم النموذج الأفضل لحكم (هش) وسلطان جائر يحفه الفشل والخوف من مصير مفجع يتبعه مثل ظله، ولهذا لم يكن غريباً أن (تبتلعهم) عدالتهم السقيمة وهم في غفلة ونشوة، واليوم يتجرعون (مرارة السجون) التي أذاقوها ضحاياهم، وهاهي أكاذيبهم وتلفيقاتهم ترتد (وبالاً) عليهم، وتفضح زورهم وغباءهم أمام كل الدنيا، وماقاله هذا (الحواتي المخدوع) أمام المحكمة، لن يكون الفصل الأخير من (مهزلة) عدالة قحت، وما اعترف به خالد سلك، لايعرًي كل (زيف) وجدي صامولة وجوقته من (الضالين المضلين)، وغداً المزيد من الحقائق التي (طمستها) الأكاذيب والعنتريات الجوفاء… فماذا بقي لكم بربكم ياقحاتة من مزعة لحم تغطي وجوهكم الشائهة الآن أمام الشعب والتأريخ..؟!!*
*تلك أدبيات القحاتة تلائمهم تماماً معني ومقاصد، وقد حان وقت (الحصاد المُر) وأقبل موسم اللعنات عليهم، ويبقي أن تطال العدالة كل الغرف المظلمة و(شخوصها الضالين) الذين زينوا للقضاء والنيابة أفعالهم النكراء بموجب شعارات عرجاء، فمثل ماكانوا يلهثون وراء إدانة الأبرياء (بعمي وصمم)، فعليهم الآن أن ينالوا نصيبهم من (العقاب) حتي لاتصبح أجهزة العدالة مرتعاً لتصفية الحسابات السياسية، وأداة ظلم وكيد رخيص..!!
*سنكتب ونكتب..!!!*