انخفاض سعر صرف الدولار .. نتائج لا علاقة لها بالحديث عن عودة حمدوك بل تحركات (السيادي )
في تطور متلاحق انخفض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه خلال اليومين الماضيين الى ٥٧٥ جنيه .
البعض من الناشطين ارجع هذا الأمر إلى ارهاصات عودة د. عبد الله حمدوك الى المشهد السياسي مرة اخرى رئيسا للوزراء ونسو أن حمدوك هو من وضع الاقتصاد في حافة الانهيار عندما تباطا في حسم معيقيه وعمد الى ترحيل القضايا إلى أن صارت كبيرة .
ويقول الناشط السياسي عثمان علي أن الأرقام والوقائع لا تكذب فإن زيارة البرهان الى دولة الإمارات العربية المتحدة والتى كانت محصلتها الحصول علي وديعة كبيرة للبنوك السودانية.
علي، اوضح أن ذلك سبقه زيارة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة إلى دولة روسيا الاتحادية والتى حققت مكاسب كبيرة.
وبدى ذلك واضحا من خلال النتائج العملية ووصول قافلة القمح الشهر الماضي.
وفي السياق يقول الناشط في منظمات المجتمع المدني والمجتمع بحماية المستهلك امير سليمان لقاء دقلو الفاصل مع مصدري الذهب والحديث بشفافية عن ضرورة منع التهريب وتعهد التجار له كان له كبير الاثر في خفض سعر صرف الدولار بجانب الحديث عن انشاء محاكم للمضاربيين في العملة والمهربين يشار الى أن هذه التحركات للعسكريين اسهمت في هذه المعالجات ستكون نتيجتها تعافي اقتصادي.
ويرى سليمان ان محاولة نسب مسألة استقرار صرف العملة الأجنبية أو انخفاضها للعودة المرتقبة لحمدوك يجافي الواقع ولا يسنده منطق، مشيرا الى ان الدعم الدولي الذي يتحدثون عن وصول للبلاد عقب عودة حمدوك مجرد اوهام ، لأن المجتمع الدولي لم يلتزم بالدعومات التي وعد بها السودان حتى خلال فترة وجود حمدوك على سدة السلطة .