ورشة متخصصة توصي بتغيير سياسات الحكومة تجاه الإنتاج الحيواني والنباتي والاتجاه نحو الزراعة
طالبت ورشة الزراعة وأهميتها في الاقتصاد، بتوجيه المورد الحقيقي في الدولة نحو الزراعة كونها عماد الاقتصاد.
وأوصت الورشة التي نظمها مركز اشراقات الغد بفندق كورينثيا بالخرطوم اليوم، بضرورة تغيير السياسات العامة للدولة تجاه الإنتاج الحيواني والنباتي ودعم البحوث العلمية بصورة عامة.
وطالبت بتوجيه طاقات الشباب في الهدم نحو الزراعة والإنتاج، إلى جانب ضبط العلاقة بين الزراعة والرعي، وصياغة قوانين ولوائح تنظم الشراكات التعاقدية والاهتمام بالطاقات المتجددة المناسبة، بالإضافة إلى حماية المزارع بالأسعار الحقيقية والاهتمام بإنتاج أصناف تواكب تغيير المناخ، والعمل من خلال سلاسل القيمة.
وامنت الورشة على إنشاء صندوق استثماري لحشد الموارد وتغيير الخطاب الإعلامي في عملية الزراعة، فضلا عن ضبط الاستثمار الأجنبي.
وشدد أحمد بابكر عبد الله، خبير زراعي في ورقته بعنوان” الزراعة بين الواقع والمأمول” التي قدمها للورشة، على ضرورة وجود إرادة سياسية مدعومة بتخطيط استراتيجي يحدد ماذا نريد ولماذا، مع ضرورة وجود مطبخ مهمته صنع القرار الزراعي والتنسيق مع جهات الاختصاص.
وجدد أهمية الزراعة وربط المنتجات الزراعية بالتسويق، ومعالجة مشكلات الري بصورة فورية لضمان الإنتاج الزراعي.
وطالب بسن قوانين ولوائح تنظم الشراكات التعاقدية.