مصادر تكشف تفاصيل خطط وترتيبات مليونية 6 أبريل
كشفت مصادر مطلعة خطط وترتيبات تنسيقيات لجان المقاومة وتجمع المهنيين لمليونية 6 أبريل وقالت المصادر أن المعارضة تخطط لعنف واسع وقامت بتجهيز كتائب للإشتباك والإغتيالات والإصابات بعد أن رفعت سقف التوقعات وأكدت أنها ستسقط الحكومة في 6 أبريل وأكدت المصادر أن خلافات عصفت ببعض الخطط داخل لجان المقاومة على كيفية توزيع أموال الدعم الذي قدمته بعض السفارات الغربية للقيام بعمليات أكثر عنفاً وإستهداف مواقع أستراتيجية.
وأكدت المصادر وجود غرف مخصصة للشائعات تعمل على مدار الأيام الماضية في بث الشائعات والأخبار المفبركة لضرب تماسك القوات النظامية ومحاولة إظهار خلافات زائفة لكسب الشارع وإقناعه بأن الكيان متضعضع وينتظر السقوط في الجولة الأخيرة وأشارت المصادر إلى أن الغرف تديرها عقول أجنبية تسللت للبلاد تحت واجهات إعلامية ومنظمات إنسانية وكونت خلاياها من إعلاميين وبعض الناشطين وسياسيين.
وقالت المصادر أن تصريحات بعض قيادات الأحزاب كشفت المخطط لإستعجالهم في العودة للكراسي مشيرين إلى أن كثير من البيانات التي صدرت عن جهات مناوئة للحكومة الحالية حوت بعض التوجيهات المبطنة لكيانات وخلايا نائمة للتحرك والإستعداد وتنظيم الصفوف إستعداداً للمعركة.
وكان رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير أكد أن 6 أبريل ستكون حاسمة. وقال الدقير في حوار على قناة النيل الأزرق أن ذكرى 6 أبريل ظلت تشكل علامة فارقة في تاريخ الشعب السوداني وأبريل 2022م ستنهي هذا النظام ونواصل مسيرة التحول الديمقراطي.
وقال خبراء ومحللون سياسيون أن 6 أبريل ستمضي كبقية المليونيات المزعومة دون تغيير يذكر. خاصة وأن القوات والأجهزة المختصة أعدت خطة إستثنائية للتعامل مع اليوم المرتقب. وأكد الخبراء أن كل الخطط التي تم إعدادها في المرحلة السابقة بداية من التتريس ومروراً بالتظاهرات الليلية والتواصل الإستثنائي بين عدد من الكيانات كان مرصوداً بدقة من قبل الأجهزة المختصة التي تنتظر إكمال التحريات والمعلومات لكشف المخطط بأكمله وتمليكه للرأي العام.
وأكد الخبراء أن ما تفعله المعارضة يدعو للتخريب والتفلتات الأمنية مما يتطلب الحسم وإنهاء حالة الفوضى مشيرين إلى سعيهم الحثيث لإستقطاب الشباب عبر واجهات وتنظيمات يعمل بعضها تحت إمرة غربية وينفذ أجندة مشبوهة وأمن الخبراء على أن الحوار هو المخرج الآمن للأزمة السياسية في السودان حتى يصل الجميع إلى إنتخابات حرة ونزيهة يتم من خلالها إختيار من يقود البلاد في المرحلة القادمة نحو السلام والتنمية والرخاء.