صلاح حبيب يكتب في (ولنا رأي) .. الشيخة فاطمة بنت مبارك والسلال الرمضانية للسودان!!
للعام الثالث علي التوالي يستقبل السودان السلال الرمضانية الاماراتيه التي تقدمها الشيخة فاطمة بنت مبارك ،لقد استقبل مطار الخرطوم الايام الماضية جسر جوى من الامارات يحمل سلال رمضانية من دولة الامارات العربية الشقيقة لدعم اكثر من سبعين الف اسرة وكان الامين العام لمجلس السيادة وسفير دولة الامارات بالخرطوم السفير حمد الجنيبي قد استقبلا الطائرات التى تحمل تلك المساعدات الانسانية لتقديمها للمحتاجين والفقراء
واكد السيد السفير الجنيبي علي متانة العلاقات السودانية الاماراتي والتى تشهد تطورا كبيرا بين الجانبين،لقدظلت دولة الامارات صمام امام للسودان تقدم دون أن يطلب منها وقد ساهمت دولة الامارات ابان الكرونا بتقديم العديد من الادوية وكافة الاحتياجات الواقية من داء الكرونا كما قدمت مساعدات انسانية للمتضررين من السيول والفيضانات بمناطق السودان المختلفة،ان الدعم الذى قدمته الشيخة فاطمة بنت مبارك لم يكون قاصرا علي المحتاجين بولاية الخرطوم بل ذهبت السلال الرمضانية الى المحتاجين بولايات السودان المختلفة وهو دعم يساعد المحتاجين علي قضاء شهر رمضان خاصة وان الظروف الاقتصادية اثرت علي الكثير من الاسر ولكن دعم الشيخة فاطمة ودولة الامارات مسحت احزان المواطنيين والمحتاجين في هذا الشهر الفضيل الذى يحتاج المرء فيه الي العون والمساعده وقد عودتنا دولة الامارات أن تقدم الدعم السخى دون أن يطلب منها فهى تحس بالام المساكين والفقراء وتقدم لهم تلك المساعدة ارضاء لله وللشعيرة الاسلامية التي تربط بين الدولتين،ان دولة الامارات ليست في حاجة الى الشكر وهذا ديدنها فى إغاثة الملهوف والمحتاجين وستظل الامارات هى الام الحنون والرؤوم لابناء الأمة جمعاء خاصة وانها قد اوت العديد من ابناء السودان طوال السنين الماضية ومازالت تقف الي جانبهم كاكبر جالية موجودة بالامارات ،تحس بالمهم ومعاناتهم ومعانات اسرهم الذين ينتظون العون والمساعده ولولا دولة الامارات والمساعدات الانسانية التى تقدمها ويقدمها ابناء الشعب لاهلهم لضاعت العديد من الاسر السودانية،ان دولة الامارات العربية المتحدة تظل هي تلك الرقعة من ارض الوطن العربي تقف مدافعة ومنافحة لكل الأمة في شموخ واباء، ولم تقف المساعدات الانسانية الاماراتي علي ابناء السودان وحدهم بل إمتدت اياديها الي كل المحتاجين بالوطن العربي تقدم الدعم السخى بلا من او اذى.. تقدم ولاتطلب الشكر من احد.. وكما يقول المثل السودانى للذى يتفنانى في تقديم المساعدات للاخرين يقولون له يوم شكرك ما ياتي،لذا مهما قدمنا من الثناء. والشكر لدولة الامارات حكومة وشعبا لن نكفيها ما قدمته لهذا الوطن طوال السنين الماضية ومازالت ، وان الذى تقدمه ليس مرتبطا بالحكومات وانما مرتبطا بهذا الشعب الذى تقف معه فى السراء والضراء ،وان شاء الله يوم شكرك يالامارات ما يجي فكنت السند والعضدد والعون لابناء الشعب السودانى.. فشكرا الشيخة فاطمة بنت مبارك وشكرا جزيلا سفير دولة الامارات العربية المتحدة بالخرطوم السفير حمد الجنيبي الذى ظل يعمل في صمت وهو جسر للتواصل بين البلدين فكان نعم السفير ونعم الاخ والصديق عرفناها انسانا بمعني الكلمة له مواقف مشرفه لبلده والسودان.