هنادي عبد اللطيف تكتب.. في بريد البزعي…لماذا لايعود كودي كمل عاد بقية زملاءه.؟

قبل عامين في رمضان 2020م
لم يكن يعلم الموظف بتلفزيون السودان محمد داوود كودي أنه سيشغل أحاديث الناس بسبب خطأ ليس مقصودا تسبب في رفع آذان المغرب قبل وقته بعشر دقائق..بسبب خطأ إداري على حد تعبيره.. شغل الخبر أحاديث المدينة وضجت وسائل التواصل الاجتماعي تهاجم تلفزيون السودان الذي قدم اعتذارا لمشاهديه.
واصدر مدير
مدير التلفزيون لقمان أحمد وقتها قرار بفصل الموظف محمد كودي..
فصل كودي وتحمل مسؤولية خطأ لم يرتكبه وقال إنه تحمل أخطاء زملاءه .وخسر وظيفته
الان مرت علي الحادثة عامين..
بعد شهد التلفزون عودة المفصولين من قبل لجنة إزالة التمكين.. فتساءلت.. لماذالايعَد كودي كبقية زملاءه بعد أن تحمل لمدة عامين خطأ مشترك مع بقية زملاءه.. اتصلت على الموظف الفصول وأخبرني أنهم تواصلوا معه من أجل عودته لكن ظل ينتقل من مكتب لآخر دون جدوى
جهود كبيرة قادها زملاءه لعودته الى وظيفته الا انها وصلت إلى طريق مسدود.
محمد داوود كودي قال خلال اتصال هاتفي معه أنه تواصل مع إدارة التلفزيون حينما تولى البزعي إدارة الهيئة العامة للتلفزيون الا ان الاخير أخبره كتابه خطاب َوان إعادته إلى العمل بيد رئيس لجنة إزالة التمكين بالتلفزوين عبد العظيم قمش. وأضاف كودي أنه سلمه خطاب منذ أكثر من شهرين.
كودي أكد أنه لم يتسلم حتى الآن استحقاقته بعد فصله. وكشف كودي أن الخطأ الدي تسبب في فصله تكرر. مرارا من قبل بعض الزملاء. . وذلك لأن الإدارة في الهيئة لاتحل المشاكل من جذورها بل بمسكنات.
من هذه الزاوية نتمنى من إدارة التليفزيون بقيادة إبراهيم البزعي أن تعيد النظر في فصل محمد داوود والذي لديه أسرة وأطفال ومريض بالسكري فقد وظيفته منذ عامين.
والذي في رأينا تحمل عقوبة الفصل لعامين.. وهذه العقوبة وحدها تكفي في رأي.. فحتى الان لم يعطي مستحقاته أو حتى ارجاعه. كما تم أرجاع عدد من الموظفيين اللذين فصلوا من قبل لجنة إزالة التمكين.فلماذا لايعود أليست سنتين كافية لهذا الخطأ .؟